الأسباب الأربعة وراء اعتلاء الجزائر منصة التتويج الأفريقي

انتهت بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختها ال 32  التي قامت مصر بتنظيمها بتتويج منتخب الجزائر بلقب البطولة الأغلى في القارة السمراء، بعد فوزه على منتخب السنغال بهدف دون مقابل فى المباراة النهائية التى جمعتهما باستاد القاهرة.

الروح القتالية

كانت السمة الأبرز لمنتخب الجزائر في هذه البطولة هي الروح القتالية العالية التى تحلى بها اللاعبين، التي كانت كلمة السر فى تتويج «محاربو الصحراء» باللقب القاري، وكانت مواجهات الأدوار الإقصائية لمحاربي الصحراء في بطولة كأس الأمم الإفريقية، خير دليل على الإرادة والعزيمة والروح القتالية التي تحلى بها اللاعبون.

كما لعب جمال بلماضى، المدير الفنى لمنتخب الجزائر، دوراً كبيراً فى إعادة الروح إلى اللاعبين، تلك الصفة التى افتقدوها فى السنوات الأخيرة، وبالتحديد عقب الخروج من دور الـ 16 فى بطولة كأس العالم التى أقيمت عام 2014 بالبرازيل.

القوة الهجومية والصلابة الدفاعية

كان للقوة الهجومية والصلابة الدفاعية لمنتخب الجزائر دوراً كبيراً فى تتويجهم باللقب القارى الثاني، بعدما تمكنوا من تسجيل 13 هدفاً فى 7 مباريات، منها تسعة أهداف فى الشوط الأول وأربعة أهداف فى الشوط الثانى، بينما اهتزت شباكه «مرتين» فقط.

الدعم الجماهيري

ساهمت الجماهير الجزائرية فى تتويج «محاربو الصحراء» ببطولة كأس الأمم الأفريقية، بعدما زحفت بأعداد كبيرة إلى مصر لمؤازرة منتخب بلادها على مبارياته السبعة فى البطولة، لاسيما المباراة النهائية التي شهدت حضور ما يقارب 20 ألف مشجع، ومنحت الجماهير دفعة معنوية هائلة إلى اللاعبين من أجل التتويج.

الاندفاع البدني

كان للياقة البدنية العالية التى تحلى بها لاعبو منتخب الجزائر دورا مؤثرا فى اعتلاء «الخضر» منصة التتويج، وأظهرت المباريات السبعة تفوق اللاعبين فى أغلب الكرات المشتركة، والجدية الكبيرة فى الالتحامات، والضغط المستمر على حامل الكرة لاستخلاصها فى كل مكان بالملعب.