فازت الجزائر بأمم أفريقيا.. ولم تتخلص من الـ"نحس"

بعد جهد عالٍ وأداء لم ينكره الجميع ظفر منتخب الجزائر بكأس الأمم الأفريقية 2019، لكن هذا لم يغير نصيبها في المشاركة ببطولة كأس القارات، حيث لازمها "النحس" في المرتين اللتين تمكنت فيهما من الظفر بلقب كأس الأمم الأفريقية.

 

في عام 1990 قاد أسطورة كرة قدم الجزائرية رابح ماجر محاربي الصحراء إلى تحقيق اللقب الأفريقي، كانت هذه هي المرة الأولى، لكن لم يتمكن المنتخب الجزائري من دخول النسخة الأولى لكأس القارات، لأن البطولة كانت مجرد فكرة، وقتها كانت المملكة العربية السعودية صاحبة السبق في الاقتراح والضيافة، حيث أقيمت أول بطولة قارات عام 1992 في المملكة بمشاركة أفريقية لمنتخب كوت ديفوار، بطل القارة في العام ذاته.

 

الجمعة نجح منتخب الجزائر في نقش اسمه على النجمة الأفريقية الثانية، بفوز ثمين على منتخب السنغال في نهائي مثير شهده استاد القاهرة الدولي، لكن لم يتمكن منتخب الخضر أيضا من اللحاق بكأس القارات التي كانت مقررة في 2021، لأن البطولة لن تقام من الأساس.

 

في مارس الماضي، أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تعديلات على الروزنامة الدولية خلال السنوات المقبلة، أهمها إلغاء كأس القارات واستبدالها بكأس العالم للأندية، في حلة جديدة تتألف من 24 فريقا، وبعوائد مالية مهولة.

 

ولم تلق الفكرة قبولا من الجانب الأوروبي، الذي قرر مقاطعة الاقتراح، إذا ما مضى الفيفا قدما في التنفيذ، لكن من الناحية الرسمية بقي الوضع على ما هو عليه، لا كأس قارات في 2021، على الأقل حتى إشعار آخر.

 

ويحمل الحضور العربي في كأس القارات توقيع 5 منتخبات، هي السعودية والإمارات ومصر وتونس والعراق.