«إسحق جروب» تفرض زيادات غير قانونية على الحاجزين.. وتجمع ملايين دون تسليم الوحدات (مستندات)
الثلاثاء، 09 يوليو 2019 01:00 مأشرف أمين
مجموعة أسحق جروب تعلن عن وحدات غير موجودة في التقسيم الهندسي للمشروعات المقامة.
الحاجزون يتساءلون عن وديعة الصيانة والتي قامت المجموعة بالاستيلاء عليها.
الحاجزون يتساءلون عن وديعة الصيانة والتي قامت المجموعة بالاستيلاء عليها.
ابتزاز للحاجزين وجمع أموال بدون وجه حق وفرض إتاوات عليهم من اجل أن يحققوا أحلامهم في تمللك الوحدات ، التي قاموا بدفع شقي عمرهم أملا أن يجدوا وحدة مصيفيه يقضون فيها متنفس لمتاعبهم طوال العام ، ولكن وقعوا مع من لا يرحم باعوا لهم الوهم أحلام صغيرة وأمنيات جميلة أن تملك أنت وأسرتك الصغيرة مكان تذهب إليه للترويح من ضغوط الحياة المتراكمة ، ولقضاء وقت لطيف وممتع مع أسرتك وأطفالك يلهون أمامك في أمان بعيد عن زحمة وضغوط العمل وهروبا من حرارة الصيف
ويقوم المواطن الذي يسعي لتحقيق حلمه في جمع مقدمة الشاليه أو الوحدة ومنهم من يقوم بالسلف والادخار وتوفير جزء من أولويات المعيشة ليحقق لأولاده جزء من الأحلام المنشودة في تملك وحدة مصيفيه، هنا تتلقفك شركات النصب والإعلانات الوهمية التي يتم نشرها والإعلان عنها دون إي ضوابط في الصحف والقنوات الفضائية والعامة وتصبح أنت فريسة للنصب وضياع شقي عمرك ويتحول حلمك أنت وأسرتك إلي كابوس لا تستطيع أن يفارقك ليل نهار ويصبح شاغلك الشاغل كيف تحصل علي حقك الذي نهبه معدومي الضمير ، وداخل أروقة المحاكم تقضي من تبقي من أحلامك لتحصل علي أحكام قضائية بالحبس والتمكين وهنا تصطدم أمام تنفيذ تلك الأحكام القضائية فالسيد صاحب الشركة نافذ داخل أروقة ودهاليز مسئولي تنفيذ الأحكام الغريب في الأمر هو غياب أو غض الطرف المقصود من مسئولي وزارة السياحة وهيئة التنمية السياحية عن تلك الملاعيب ومجاملة رجال الأعمال تلك المشاريع علي حساب المواطن قليل الحيلة حكايات وحكايات تداولها صفحات الحوادث وأروقة المحاكم وعشرات الاستغاثات للمسئولين دون جدوى، ولكن لا حياة لمن تنادي مازالت الإعلانات عن هذه المشاريع في الصحف والقنوات ملاء العين والبصر تبحث عن ضحايا جدد لمشاريع الهم في الحلقة الأولي من هذه السلسة الخاصة بالنصب العقاري عرضنا بالمستندات كيف قامت مجموعة اسحق جروب بجمع أموال من المواطنين بدعوي حجز شاليهات في احدي مشاريع المجموعة السياحية التي تملكها المجموعة،ولكن لم تقوم" اسحق جروب" بتسليم الشاليهات للحاجزين وظلت تماطل مما دفعهم إلي رفع قضايا نصب ضد مجموعة اسحق جروب واخذ أحكام نهائية ومستأنفه ضد مالك المجموعة إبراهيم اسحق ، ورغم كل ما تمارسه الشركة من ممارسات غير قانونيه وفي ظل صمت المسئولين بالتنمية السياحية رغم ما كشفناه في الحلقة السابقة بالمستندات ، تكشف" صوت الأمة" في الجزء الثاني من هذا التحقيق قيام اسحق جروب بجمع أموال من الحاجزين بدعوي تركيب وتوصيل مرافق بالمخالفة لشروط التعاقد وبيع وحدات سكنية غير موجودة علي خريطة المشاريع بهيئة التنمية السياحية،
فقد كشفت المستندات التي حصلنا عليها قيام مجموعة أسحق جروب والتي تمتلك شركة الخليج للاستثمارات السياحية وشركة بي أوبك للاستثمار والتنمية وجولف بارك للمنشات السياحية والتي أعلنت هذه الشركات عن عدة مشاريع سياحية تحت مسميات مختلفة " الحياة 1و2" وريماس هايتس و جولف وغيرها من المشروعات والقري السياحية ، في الفترة منذ عام 2006 حتي العام الماضي،
وحسب ما كشفته المستندات إن المجموعة أعلنت عن بيع 9 مراحل من المشاريع السياحية علي الرغم من إنها لم تقوم بتسليم عدد وحدات محدودة فبحسب المستندات قامت المجموعة بتسليم حوالي 270شخص في المرحلتين علي الرغم من إعلانها عن بيع 6500وحدة في
" 9مراحل "التي أعلنت عنها المجموعة،علي الرغم من إن التعاقد تم منذ عام 2013 .
وقد كشفت الوثائق عدم وجود جدول زمني للتسليم في المراحل السابقة أو التي أعلنت عنها اسحق جروب ، بل ما تقوم به ألان من مطالبة الحاجزين بدفع فروق أسعار يتراوح ما بين 1000 إلي 2000 في المتر المربع إذا أرادوا إن تقوم الشركة ببناء الوحدات أو تسليمهم وحدتهم المحجوزة ، هذا بالإضافة إن المجموعة تطالب الحاجزين بدفع مبالغ 20 ألف جنيه رسوم مرافق و20 ألف آخرين للعداد الخارجي وعلي الرغم إن المجموعة لم تقوم بتوصيل لمرافق للوحات والقرية حتى تاريخه ورغم مخالفة ذلك لشروط التعاقد ، حيث تنص الشروط عدم وجود أي زيادات غير المذكورة بالتعاقد وكذلك توصيل المرافق للقرية بالكامل .
هذا بالإضافة إلي وجود وديعة للصيانة بملايين الجنيهات ولا يعلم احد مصيرها حتى الآن هذا ما أكده "و .م" احد الحاجزين والذي قال انه تم دفع 10 % من قيمة كل شاليه نظير الصيانة ،ورغم ذلك لا توجد أي صيانة للوحدات التي في المرحلتين الأولي وجزء من الثانية التي تم تسليمهم وعلي الرغم من ذلك لا نعرف مصير ملايين وديعة الصيانة التي دفعها الحاجزين ، والشركة تماطل في مواعيد التسليم وكل يوم تطلب زيادات في الوحدات والرسوم المدفوعة لدخول المرافق وسبق إن قمنا بالشكوى إلي هيئة التنمية السياحية دون جدوى ، وبعضنا قام برفع قضايا نصب ضد مسئولي الشركة وكذلك دعاوي تعويض.
وأضافت" م . ن" احد الحاجزين في مشروعات" أسحق جروب" إن المجموعة تقوم بالتدليس علي الحاجزين وعند رفع قضايا يقومون برد المبالغ التي قاموا بدفعها منذ سنوات والتي قامت المجموعة بتشغيل تلك الأموال وكيف استرد فلوس قمت بدفعها وكانت قيمتها تساوي أضعاف مضاعفة سعر اليوم وهل من حق أي شركة تقوم بجميع ملايين الجنيهات ، من المواطنين وبعد ذلك يقوم بردها بعد كل هذه السنوات بنفس القيمة أو فوائد بسيطة وهل هذا العمل قانوني ؟ هذا ما كشفناه في الجزء الثالث من هذا التحقيق انتظرونا في الحلقة الرابعة .