فى البداية قال القمص ويصا عزمى كاهن كنيستى العذراء ومار جرجس بنجوع مازن لـ"اليوم السابع"، إننى فوجئت بنشر واقعة التبرع على مواقع التواصل الاجتماعى، وكنت أفضل عدم نشر ذلك وأن يظل ذلك فى الخفاء، لأننا كمصريين نحب الخير لكل أحد فى كل مكان، ومصر بها خير كثير فى أولادها ومؤساستها وعشاقها وفى كل الوطنيين المخلصين الذين يريدون لها الخير على الدوام.
وأضاف القمص ويصا، أنه لا يوجد مكان خدمى يقدم الخدمات للمسلمين أو المسيحيين إلا ووجب على الجميع المشاركة فيه والتعاون والتكاتف من أجله وهذا ما يحدث بدار السلام ومن يريد التأكد من ذلك فاليرى بأم العين ما يحدث بنجوع مازن شرق بمركز دار السلام والتى تضم كنيستين على مساحة نصف فدان يربطهم سور واحد بفناء كبير و3 منارات و10 طلبان وجرسين وهما مفتوحتان للمسلم والمسيحى على حد سواء طوال العام وخاصة المخلصين فى الاحتفالات وغير الاحتفالات وهناك علاقات قوية بين الجميع والكنيسة لها دور فاعل فى المجتمع المصرى لتخفيف قليل من الأعباء عن كاهل الدولة وأننا لا نترك مكان به خير إلا ونسعى إليه ونسانده ونساعده المهم تقديم الخدمة للمواطن ورفع وتخفيف الالم عنه وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .
فى ذات السياق أكد الأهالى بدار السلام أن المجمع الإسلامى والخدمات التى يتم تقديمها كلها لا تفرق بين مسلم ومسيحى فالجميع يأتى إلى المجمع للحصول على الخدمات الطبية والرعاية الصحية دون النظر كونه مسلم أو مسيحى فالجميع أمام الخدمات المقدمة سواء وأننا نعيش هنا فى حب وتآخى فنحن نستظل بسماء واحدة ونشرب من نيل واحد ونأكل من خراج الأرض الواحدة.
وأكد "علوى"، أننا نقدم كافة الخدمات بالمجان للفقراء مسلمين ومسيحيين دون النظر إلى أى أبعاد أخرى فالمكان مفتوح على مدار 24 ساعة للجميع ونناشد الجميع بالتكاتف من أجل إنهاء المجمع الإسلامى.