خناقة بين «الشرق» و«مكملين» على تمويلات ملف تشويه بطولة أمم أفريقيا و30 يونيو

من يطالع محتوى برامج قناتي «الشرق» و «مكملين» الممولين من تركيا وقطر لتنفيذ سيناريو تدمير مصر، ربما ينخدع من الوهلة الأولى ويظن أن هناك تناغم بين القناتين قلبا وقالبا للتنفيذ بدقة، وأنه لا خلافات بينهما، إلا أن ما وراء الكواليس غير ذلك.

ومع إزاحة ستار مسرحية «تخليص مصر» التي يتشدق بها المسؤلين عن هاتين القناتين الهاربين أيمن نور وحمزة زوبع، الأول برلماني فاشل يعاني من عقدة «كرسي الحكم» والثاني خلع «بالطو الطب» ليشبع رغبة «الظهور أمام الميكرفون»، نجد خناقة على قهوة بلدي بالكراسي بين زوبع ونور، وزوبع ومحمد ناصر، وأيمن نور ومعتز مطر وهشام عبد الله.

الخلاف على توزيع غنيمة التمويلات خرج إلى النور بعد تحويلات من لندن وصلت إلى تركيا وتسلمها وسيط من قيادات التنظيم الدولي للإخوان، وسلمها إلى محركين قناة الشرق ومكملين أيمن نور وزوبع نظير إدارة المشهد ضد مصر بملفات تشويه ذكرى 30 يونيو وبطولة الأمم الأفريقية.

الأموال التي تم ضخها لا تعد ولا تحصي، والتي من المفترض أنها تنفق علي رواتب العاملين بالقناتين مقابل استمرارهما في سياسة التصعيد ضد مؤسسات الدولة والعنف في مصر، إلا أن العاملين  المطرودين من كشوف «البركة» لتوزيع أموال التنظيم،  بدأو يثورون حول تدني رواتبهم، التي يقابلها زيادة في رواتب المذيعين الكبار ذو النفوذ والعلاقات داخل تركيا، أما المذيعين الكبار وهم محمد ناصر ومعتز مطر اللذين خرجا إلى الجميع يعلنان الالتفاف حول «فيلم هندي» من تأليف معتز مطر «أطمن أنت مش لوحدك»، بدأ كليهما يهددان بعدم الظهور في برنامجه إلا بعد المسواة بينهما في الرواتب.

العاملون بالقناتين أيضا اعترضوا على الأموال التي تصرفها القناتان تحت بند «مكافأة» لمعتز وناصر، الذين لن يتواجدوا في القناة إلا على موعد الهواء فقط حسبما أكدوا، في حين أن طاقم الإعداد والفنيين من الإخراج والمونتاج والعاملين بالجرافيك، هم من يتواجدون في القناة يوميا ولساعات طويلة بنفس الراتب دون مكافآت.

وبات حسم الصراع بين القناتين لصالح حمزة زوبع المدعوم من  حزب أردوغان، في حين تقلصت يد قطر داخل قناة الشرق التي يديرها أيمن نور، وبات ينتظر إعانات التنظيم من خارج تركيا ليفوز زوبع ومحمد ناصر بتمويلات الدم، وتتفاقم الأزمات بين العاملين المهددين بالترحيل من تركيا والتسليم إلى مصر إذا ما طالبوا بحقوقهم المالية.