«يعملوها ويخيلوا» .. «الإخوان» تهاجم صلاح وتتساءل من وراء حملة تشويه صورته
الأربعاء، 03 يوليو 2019 05:39 م
مواقف كثيرة تكشف الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية، آخرها ما قاموا بتناوله عن نجم منتخب مصر محمد صلاح، فبعد شنهم حملة لتشويه بطولة كأس الأمم الأفريقية وترويج أكاذيب عن نجم ليفربول الإنجليزي للنيل من شعبيته، يحاولون الأن التنصل من هذه الحملة.
بجاحة الإخوان المعهودة جعلتهم يتبرأون من ألاعيبهم القذرة تجاه تشويه اللاعب، فقاموا بإلقاء التهم جزافًا متسائلين من يقف وراء حملة تشويه محمد صلاح؟، حيث تبنوا عبر برامج المذاعة علي القنوات التابعة لهم التي لا يراها إلا العاملين بها فقط تلك التساؤلات ليحاولوا الظهور بمظهر المدافع عن اللاعب الذي تبرأ منهم وصفعهم مرات عديدة.
الجماعة «المزورة» التي تبحث عن المستفيد من حملة تشوية محمد صلاح هي نفسها من قادت الهجوم علي المنتخب الوطني مع اليوم الأول لبطولة الأمم الأفريقية، ونال اللاعب محمد صلاح نصيبًا من التشويه بعد مساندته لزميلة بالمنتخب عمرو وردة، وخرجت الهاشتاجات من قنوات الإرهابية تحت عنوان «صلاح يدعم المتحرش»، وكذلك قامت نفس القنوات بالهجوم علي صلاح بعد رفضه التسجيل مع قناة بي إن سبورت القطرية بعد فوز المنتخب أمام الكونغو الديمقراطية، وخرجت حسابات مجهولة علي السوشيال ميديا تابعة للإرهابية تشن هجوم منظم من الدوحة ولندن وإسطنبول علي صلاح والمنتخب.
وبعد اختيار صلاح ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم مع رامي مالك ، شن الإخواني سامح العطفي من بريطانيا هجومًا شرسًا عليهما، ففي مارس الماضي هاجم الإخوان صلاح بعد نشره صورة له مبتسمًا في إشارة لفرحته بفوز ناديه ليفربول في إحدي مباريات الدوري الإنجليزي، والتي تزامنت مع وقوع حادث قطار رمسيس وخرجت اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تهاجم صلاح وتحاول التقليل من شعبيته بأنه يبتسم في صورة، متجاهلاً الحزن في مصر علي ضحايا القطار.
هاجم الإخوان صلاح أيضاَ بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب بإنجلترا في إبريل 2018، وكان أبرز من هاجم صلاح مع الإخوان آيات عرابي التي شنت على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هجومًا شرسًا على اللاعب وأكدت أنه لا يستحق كل الهالة الإعلامية حوله، واتهمته بخداع البسطاء بسجوده بعد كل هدف.
وبعد كل هذه المواقف العدائية من الإخوان ضد اللاعب، تخرج قناة الشرق التابعة لهم لتتساءل من المستفيد من حملة الهجوم على محمد صلاح، لينطبق عليهم عبارة ««يعملوها ويخيلوا».