وتستعين "بى بى سى" فى كل تقاريرها بنشطاء لا يحظون بأى قبول فى الشارع المصرى للتعليق عبر تقارير الصحفية، والتى تأتى دوما تعليقاتهم سلبية تجاه أى قضية سياسية أو اجتماعية أو رياضية فى مصر، وهو ما يشير إلى تجاهل الشبكة للجانب المضىء فى مسيرة الدولة المصرية والشعب المصرى فى العديد من المجالات.
وتجاهلت "بى بى سى" العقوبات التى اتخذها اتحاد كرة القدم المصرى بحق اللاعب "عمرو وردة" وركزت على واقعة اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات، وهو ما يؤكد تناول القناة البريطانية لقضية عمرو وردة من زاوية الهجوم والتشويه لسمعة المنتخب، فضلا عن محاولة القناة إقحام النجم محمد صلاح فى القضية وتسييسها فى توقيت حساس يحتاج منتخب مصر للهدوء والاستقرار داخل معسكره قبل مواجهة أوغندا يوم الأحد المقبل.
شبكة الـ"BBC" منصة عدائية ترى مصر عدوًا وتنحاز لكل ما تنحاز له جماعة الإخوان وحلفاؤها، ومثلما احتضنت لندن قيادات الإرهاب التى أدانتهم أحكام القضاء، وساهمت فى قيام التنظيمات الإرهابية فى كل مكان، فقد كانت "بى بى سى" هى منصة الدعم الإعلامى لدعم الإرهاب، حيث تهاجم "بى بى سى" كل القوى المعادية للإرهاب بالشرق الأوسط، حيث تقوم بتلوين الأخبار ضاربة بالمهنية عرض الحائط.
وهناك حزمة من الدعاوى القضائية المقامة ضد قناة "بى بى سى" البريطانية منها ما تم الفصل فيها وأخرى تنتظر تحديد جلسات عاجلة لنظرها، تضمنت بالأدلة والبراهين ما يثبت عمليات التحريض الدائمة والمستمرة من قبل قناة "بى بى سى" البريطانية كان آخرها الدعوى المُقيدة برقم 30 لسنة 2019 مستعجل محكمة القاهرة الاقتصادية، المقدمة من المحامى بالنقض أشرف فرحات.
الدعوى المتداولة أمام المحاكم تضمنت أسطوانات مدمجة ومستندات تتناول بشكل مباشر الشأن الداخلى المصرى بالتحريض وبث أخبار كاذبة وإثارة الفتنة، حيث قضت المحكمة الاقتصادية، فى آخر تلك القضايا بعدم الاختصاص والإحالة إلى محكمة الجيزة للأمور المستعجلة، وجار المتابعة لقيدها بالمحكمة.