واشنطن تدعو لمزيد من الضغط على مادورو.. وتتهم الاتحاد الأوروبي بالتخاذل

الأحد، 30 يونيو 2019 11:00 م
واشنطن تدعو لمزيد من الضغط على مادورو.. وتتهم الاتحاد الأوروبي بالتخاذل
فنزويلا

على مدار أشهر عملت الولايات المتحدة الأمريكية على تكثيف الضغط على النظام الفنزويلي، دعما للمعارضة التي يمثلها خوان جوايدو رئيس البرلمان، والذي اعترفت به سابقًا. 

الولايات الأمريكية دعت دول العالم للاعتراف بجوايدو على حساب نيكولاس مادورو، ومن بين من دعتهم دول الاتحاد الأوروبي، اللذين منحتهما دورًا مجددًا في الأزمة الفنزويلية، بهدف زيادة الضغط على حكومة كراكاس، من خلال العقوبات والاعتراف بجوايدو.

قناة التورو تى فى الإسبانية، نقلت تصريحات عن وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لكوبا وفنزويلا، كارى إلفلبيتيى، فى منتدى نُظم فى مدريد، والتي قال فيها: «نعرف أن مادورو سينهار، وهذا واضح بالنسبة للولايات المتحدة ، والسؤال هو متى؟، ونحن ندعم الحل السلمي مثل الحل الذى تم طرحه نتيجة للمشاورات التى بدأت فى شهر مايو الماضى، فى أوسلو بين الحكومة والمعارضة بهدف بدء حوار جديد للاتفاق على حل للأزمة السياسية فى فنزويلا».

وحث المسئول الأمريكى على العمل مع جوايدو وممثليه من المعارضة كحكومة شرعية لفنزويلا، أي: « أن نعطيهم أوراق الاعتماد ، التى نحتفظ بها فى السفارات، وأن نمنحهم المشاركة فى المؤسسات»، موضحًا: «إحدى المشكلات" المستمدة من عدم الاعتراف بهم كسفراء هو أنهم لا يستطيعون الوصول إلى المعلومات حول الأصول التى تمتلكها فنزويلا».

ووجه اللوم المسؤول الأمريكي الاتحاد الأوروبي لعدم اتخاذ إجراءات رادعة للنظام الفنزويلي بما يعزز سقوطه، قائلًا: «فرضت الولايات المتحدة المئات من التدابير العقابية ضد قيادة مادورو، ووافق فقط 18 من كتلة الاتحاد الأوروبى، هناك الكثير من العمل الذى يتعين القيام به ونحث الحلفاء للقيام بذلك».

وتتهم واشنطن حكومة مادورو بتسهيل بيئة فاسدة للاتجار بالمخدرات، والتى تشكل تهديدًا للسلام والاستقرار فى المنطقة، وقالت: «ندعم فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات، ونكرر الدعم القوى للشعب الفنزويلى فى معركته ضد الدولة التى تبقى رهينة للمخدرات».

في سياق متصل، نقلت صحيفة البياثو الإسبانية، بيان عن الحكومة الأمريكية، جاء فيه: «نلاحظ زيادة فى الرحلات الجوية غير المشروعة المسجلة التى تنشأ فى فنزويلا»، مضيفة: «النظام غير الشرعى لنيكولاس مادورو مستمر فى إظهار فشله مع شعب فنزويلا والمجتمع الدولى، بسبب افتقاره إلى التقيد بلوائح الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالاتجار بالمخدرات لمشاركته النشطة فى الاتجار بالمخدرات».

وأشارت الصحيفة إلى أن منذ عام 2008، الولايات المتحدة الأمريكية عاقبت ما لا يقل عن 22 شخصا و27 شركة فنزويلية بسبب تهريب المخدرات أو لمشاركتها فى هذا النوع من النشاط، ويشمل ذلك المحاكمات ضد أبناء أبناء مسئولين فنزويليين من سيليا فلوريس وإفراين كامبوس فلوريس وفرانسيسكو فلوريس دى فريتاس فى عام 2016.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق