وصفوه بالشخص الحاقد..
«أردوغان» يواصل سياسة التأمر ضد العرب.. والجيش الليبي يتوعده برد حاسم
الإثنين، 01 يوليو 2019 12:00 م
لا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يناصب العداء لكل الدول العربية، وبالتحديد لليبيا، حيث استمر في تدخله السافر في الشأن الليبي بدعم المليشيات الإرهابية المسلحة إلي جانب حالة العداء الغريب تجاه مصر والسعودية.
وقد بثت قناة «مباشر قطر»، تقريرا قالت فيه أن هزيمة مرشح حزب العدالة والتنمية بن على يلدريم الانتخابات المحلية التي شهدتها اسطنبول مثلت ضربة موجعة للرئيس التركي، حيث كشفت هذه الخسارة عن تراجع كبير لحزب أردوغان الحاكم فى إسطنبول.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: «هذه النتائج التى عمل رجب طيب أردوغان خلال الانتخابات السابقة على التشكيك فيها، ودفع اللجنة الانتخابية إلى إلغاء النتيجة وإعادة الانتخابات مرة أخرى، تمثل انعكاسا قويا للشارع التركي الذى ضاق ذرعا بأردوغان وسياساته، فقرر منح المعارضة فرصة قوية فى الانتخابات».
وأكد التقرير أن الشعب التركى فضح فشل سياسات «أردوغان» القمعية التى تعمل على التنكيل بالمواطنين والتضييق عليهم فضلاً عن اعتقال كل من يعارض فضل السلطانى العثمانى الجديد الذى يحلم بعودة الخلافة العثمانية من خلال دعم الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط ونشر الخراب.
وبشأن التدخل التركى السافر ضد ليبيا، قال اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، إن هناك تدخل سافر من قبل تركيا فى الشأن الليبى، لدرجة أنها تشن هجمات جوية على مدار الساعة، مشدداً على أن تركيا تشارك فى المعارك عبر قواتها وأولياتها، وتابع: «قائد الجيش أصدر الأوامر باستهداف السفن التركية فى المياه الإقليمية الليبية».
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفى له، أن المجال الجوى الليبى مغلق أمام الطائرات والسفن التركية، وسيتم استهداف أى منها حال دخولها الحدود الليبية، وتابع: «التدخل الخارجى على الأراضى الليبية مكن الجماعات الإرهابية فى بنى غازى وكلف الشعب الليبى الكثير ولن نتراجع عن استهداف أى نقطة تركية على الأراضى الليبية.
ولفت المسماري، إلى أن القوات الجوية تشن عمليات قصف مستمرة على مدينة غريان، وتابع: «على مشايخ القبائل إخراج الميليشيات من غريان وإلا تحمل المسؤولية.. طوفان غريان قادم فى أى لحظة قوات الجيش ستقتحم مدينة غريان».
وشدد المتحدث باسم الجيش الليبى، علي مواصلة تدمير القدرات النارية للميليشيات فى غريان وصولاً لاقتحامها، لافتاً إلى أن الجيش صد محاولة اقتحام للميليشيات فى منطقة السبيعة، كما أن القوات الجوية استهدفت رتلا مسلحا تقدم باتجاه منطقة الأصابعة.
بدوره فتح فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، النار ضد رجب طيب أردوغان، مؤكدا أن الرئيس التركى حاقدا على الدول العربية، قائلا: أثبت أردوغان بما لا يدع مجالا للشك أنه حاقد على الدول العربية وبالتحديد السعودية .وتابع المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: أردوغان حاقد أكثر على الأمير محمد بن سلمان الذي حطم آماله وطموحة ومشروعة، فأردوغان سيذهب إلى مزبلة التاريخ كما ذهب من سبقوه .