فضيحة «دوغان» صديق «أردوغان».. قصة تعيين مفتى جديد لأنقرة بـ«الكوسة»
السبت، 29 يونيو 2019 03:00 م
عقب تفجر فضيحة تعيين إيلكار آيجي، الصديق المقرب من بلال، نجل رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، رئيسًا لمجلس إدارة شركة الخطوط الجوية فى أبريل 2015 بالكوسة واستكرارا لمحاولته المستمرة فى السيطرة على أجهزة الدولة، وقطاعاتها المختلفة، عين الرئيس التركى رجب إردوغان، أحد أصدقائه وهو يوسف دوغان، المفتى السابق لمدينة كوجه على، مفتيا للعاصمة أنقرة.
وكشفت المواقع التركية المعارضة، أن المفتى الجديد لأنقرة، دوغان كان صديقا لإردوغان منذ المرحلة الثانوية، وكنوع من الاعتراف بأن مؤهلاته لا ترشحه للمنصب، وأن علاقته بأردوغان هى جواز سفره الوحيد للترقى، نشر دوغان فور صدور القرار، صورته مع أردوغان أثناء أداء الخدمة العسكرية.
وأكدت التقارير، أن تركيا تحولت إلى عزبة خاصة لأردوغان، يديرها بمفرده، وتخضع لنزواته، في انتهاك صارخ للدستور والقانون، من أجل البقاء في السلطة، فعمد إلى توزيع المناصب على أقاربه وأصدقائه وتابعيه، طوال الـ 17 عاما الماضية من حكم "العدالة والتنمية، وأنه لم يترك فرصة للدفع برجاله فى مناصب الدولة إلا وانتهزها.