لا ضرائب جديدة ولا أدوية مسرطنة.. 12 شائعة في 11 يوما يكشفها مجلس الوزراء
الأحد، 30 يونيو 2019 12:00 م
تتعمد جماعة الإخوان الإرهابية، نشر الأكاذيب والشائعات المغرضة داخل المجتمع المصري، بهدف نشر روح اليأس والإحباط لدى المواطنين من ناحية، والتقليل من الإنجازات التي تحققها الدولة من ناحية أخرى، لإثارة غضب المصريين والضغينة الرأي العام، إذ رصد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنتشار 12 شائعة في 11 يوما.
جائت الشائعة الأولى من نصيب وزارة الشباب والرياضة، إذ ترددت شائعة حول تحمل ميزانية الدولة «9 مليارات» جنيه، كتكلفة لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، الأمر الذي نفته الوزارة على الفور، وأكدت أن البطولة يتم تمويلها من خلال التعاقد مع الرعاة الرسميين للبطولة، الذين يبلغ عددهم 32 راعياً، مما لا يُحمل ميزانية الدولة أي أعباء إضافية.
وأشارت وزارة الشباب والرياضة، أن بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 حققت لمصر مكاسب على كل المستويات السياسية والثقافية والاقتصادية السياحية، إذ أنه من المتوقع أن تحقق مصر ما يقرب من 20 مليون دولار، حيث بلغ عدد السائحين الذين جائوا لمتابعة البطولة، نحو 700 ألف سائح من الدول العربية والأفريقية، ما انعكس بالإيجاب على معدلات الإشغال الفندقي داخل مصر، خلال هذه الفترة بنسبة تتراوح بين 70 و80% من جنسيات مختلفة، إلى جانب ما وفرته البطولة من آلاف فرص العمل.
بينما كانت الشائعة الثانية من نصيب، أبناء الشعب المصري، إذ ترددت أنباء تزعم تصدُر مصر المركز الأول عالمياً في حالات الطلاق، بمعدل بلغ مليون حالة سنوياً، وهو ما نفاه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، موضحا عدم صحة ما تم تداوله، حيث أن معدل الطلاق في مصر بلغ 2.1 لكل ألف من السكان لعام 2017، وهذا المعدل من المعدلات الطبيعية على مستوى العالم، لافتا أن كل ما يتردد مجرد شائعات تستهدف النيل من الاستقرار المجتمعي.
فيما كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عن تردد شائعات حول تداول أدوية مسرطنة لعلاج فيروس سي، وهو ما نفته وزارة الصحة والسكان، بشكل قاطع، وأكدت عدم تداول أي أدوية تسبب الإصابة بأورام سرطانية، سواء متعلقة بعلاج فيروس سي أو عقاقير أخرى، موضحة أن جميع الأدوية المتوفرة بكل المستشفيات وهيئات التأمين الصحي والصيدليات، صالحة وآمنة تماماً، وأنها ذات الأدوية التي تستخدم في جميع أنحاء العالم، كما أكدت حرصها على صحة وسلامة المواطنين، وأن كل ما يثار من شائعات، يستهدف إثارة القلق والذعر بين المواطنين.
وكانت الشائعة الرابعة، من نصيب وزارة المالية، حيث ترددت شائعات تخفيض برامج الحماية الاجتماعية في الموازنة العامة الجديدة 2019 /2020، وهو ما نفته الوزارة تماما، وأوضحت أنه لا صحة على الإطلاق عن تخفيض برامج الحماية الاجتماعية الموجهة لمحدودي الدخل، والفئات الأولى بالرعاية في الموازنة العامة الجديدة 2019 /2020، وأكدت أنه تمت زيادة مخصصات دعم السلع التموينية ورغيف الخبز ليصل إلى 89 مليار جنيه، مقارنةً بـ 86 مليار جنيه في موازنة عام 2018/2019، إلى جانب زيادة دعم المعاشات بتكلفة بلغت 28.5 مليار جنيه، وأكدت أنه تمت إعادة ترتيب أولويات الإنفاق على الدعم، بتخفيض دعم المواد البترولية بـ 36 مليار جنيه، والكهرباء بـ 12 مليار جنيه، وتوجيه هذه المبالغ لزيادة دعم السلع التموينية والمعاشات، لمواجهة الزيادة التي تم إقرارها مؤخرًا في المعاشات.
كما نفت المالية، الشائعات حول اعتزام الحكومة فرض ضرائب إضافية على أجور الموظفين تحت أي مسمى أو بند، لتمويل زيادة الأجور التي اقرتها الموازنة العامة الجديدة للعام المالي 2019/ 2020، مُوضحةً أن أي ضرائب جديدة لا تُفرض إلا بتشريع من مجلس النواب، ولفتت إلى أنه تم تخصيص 31 مليار جنيه إضافية بالموازنة العامة الجديدة، لتمويل زيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، وحركة الترقيات بتكلفة 1.5 مليار جنيه.
في نفس السياق، نفت الوزارة ما تردد بشأن طرح الحكومة عملات معدنية فئة «1 جنيه» غير منقوشة دون سكها، وتداولها على المواقع التسويقية بأسعار مُرتفعة بلغت 1.125 جنيها، مُؤكدةً أنه لايمكن طرح أي عملات قبل الانتهاء من عملية سكها، وأن جميع مراحل إنتاج العملات المعدنية تخضع لعمليات تأمينية عالية الجودة، ويتم سكها وفقاً لأحدث الطرق الآلية المُتبعة.
ونالت وزارة التضامن الاجتماعي، نصيبها من الشائعات، حيث تردد أنباء حول تحمل الوزارة أجور النجوم المشاركين في حملة مكافحة الإدمان الباهظة، وهو ما أكدت عدم الوزارة عدم صحته، وأكدت أن مشاركة جميع النجوم، تتم بشكل تطوعي وبدون أي مقابل مادي، لإيمانهم بأهمية الحملة، ورغبةً منهم في حماية الشباب من مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات.
في نفس الوقت، نفت التضامن، الشائعات حول تراجع الدولة عن تنفيذ مبادرة حياة كريمة، لعدم توافر المخصصات المالية، موضحة أنه يتم الآن التجهيز لبدء تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة بتكلفة مليار و140 مليون جنيه، مُؤكدةً أن الدولة تحرص كل الحرص على تنفيذ المبادرة، من أجل رعاية الفئات الأكثر احتياجاً وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
أما الشائعة السادسة، فكانت من نصيب وزارة الإسكان، حول اعتزام الحكومة وقف تنفيذ مشروعات الصرف الصحي للقرى الأكثر احتياجاً، لعدم توافر التمويل اللازم، الأمر الذي نفته الوزارة، وأكدت أن الحكومة حريصة على رفع كفاءة البنية الأساسية وتحسين جودة الخدمات بكل القرى المصرية، إذ تم تخصيص مليار جنيه، لصالح الوزارة، لإنهاء مشروعات الصرف الصحي بالقرى الأكثر فقراً، كدعم إضافي للخطة الأصلية للعام المالي 2019/2020، بخلاف 300 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، و150 مليون دولار من البنك الدولي، لتنفيذ مشروعات الصرف الصحي للقرى الأكثر فقراً بمحافظات الوجه القبلي.
بينما جائت الشائعة السابعة، حول انخفاض أسعار محصول الطماطم بسبب تفشي آفات به، أدت إلى تغير لون المحصول وتراجع شراء المواطنين، وهو ما نفته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مُوضحةً أن انخفاض أسعار الطماطم نتيجة لزيادة إنتاجية المحصول وتحقق الاكتفاء الذاتي بالسوق المحلية، بل وتصدير الفائض للخارج.
وأما الشائعة الثامنة، دارت حول فرض خصومات على مكافآت المعلمين المؤقتين المتعاقدين بوزارة التربية والتعليم، في الفترة من أول شهر أبريل حتى 31 مايو 2019، وهو ما أكدت الوزارة عدم صحته، والتى نفت صحة تلك الأنباء تماماً، مُوضحةً أن مكافآت المعلمين المؤقتين المتعاقد معهم ستُصرف كما هو منصوص عليه بالتعاقد، دون تطبيق أي خصومات.
فيما نفت وزارة الإنتاج الحربي، الشائعات حول إعلان الوزارة وجميع الشركات التابعة لها عن وظائف جديدة خلال الفترة الحالية، مُشددةً أن الإعلان عن الوظائف الشاغرة بالوزارة وقطاعاتها والوحدات التابعة لها لا يتم نشره إلا من خلال الموقع الإلكتروني أو الصفحات الرسمية الخاصة بالوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي.