خطة شيطانية لاستهداف العرب.. إخوانيون سابقون: الجماعة تشتري مرتزقة نشر الشائعات
الإثنين، 24 يونيو 2019 02:00 م
معلومات جديدة كشفت عنها مصادر خليجية عن محاور متعددة تستخدمها جماعة الإخوان كاستراتيجية لتوجيه الرأي العام، ولا تعتمد فيها على اللجان الإلكترونية فقط، لنشر الشائعات ونشر الفوضى على مصر، بل امتدت إلى عدد من الدول العربية، خاصة بعد أن استخدمت قطر وإيران وتركيا الجماعة فى تنفيذ مخطط تفتيت المنطقة، ليلجأ التنظيم إلى دفع أموال ضخمة لمرتزقة يمنيين لتدشين حسابات تستهدف الهجوم ونشر الشائعات ضد الدول العربية.
الأمر ليس بجديد حيث كتب العشرات من المنشقين عن الجماعة مقالات وكتب، توضح كيفية إدارة الجماعة للملف الجماهيري، بل وصل توصيف الجماعة بالخائنة لأوطانها وأن أغلب المتعاطفين معها أو المنضمين إليها مغيبون عن أجنداتها الحقيقية، التي تقوم على أساس العدائية المفرطة للدول والرموز الوطنية.
وكشف الإماراتي عبد الرحمن بن صبيح السويدي، القيادي السابق بالتنظيم السري لجماعة الإخوان، خطة الجماعة الإرهابية لاستهداف مؤسسات الإمارات الوطنية، وضرب استقرار أبو ظبي، وقال السويدي، المدان في قضية التنظيم السري، والذي صدر بحقه قرار عفو من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، خطط التنظيم في العمل على هدم دولة الإمارات لعدم إيمانه بالدولة الوطنية من الأساس.
ونشر موقع قطريليكس في تقرير صحفي له أن الإخوان حاكت مؤامرة كبرى لضرب استقرار المجتمعات العربية، مؤكدًا توظيف الإخوان لخلاياها الإلكترونية بين العامين 2012 و2013 لاستهداف الإمارات وعدد من الدول العربية، مؤكدًا أن التنظيم طلب من أعضائه في دولة الإمارات دعم عدد من المغردين اليمنيين التابعين له، للإساءة للإمارات ورموزها.
ووفقًا للإخوانى السابق فأن الجماعة الإرهابية مررت عبر قادة التنظيم السرى فى دولة الإمارات قائمة مغردين يمنيين مرتزقة، وطلب دعمهم بالمال والهواتف النقالة الحديثة، مؤكدًا أن البيعة التي يقدمها أفراد التنظيم لأشخاص من الخارج يرتبط بمفاهيم الطاعة المطلقة، والذي يثبت أن هذه التنظيمات خائنة لأوطانها، لافتا أن ما يمر به أعضائها والمتعطفين معها حاليا من تغييب انقياد دون أي وعي بحقيقة أهدافها، يؤكد أن الجماعة تدار بطريقة مركبة لا تسمح بمناقشة الأوامر التي تصل من المركز إلى الأفرع المنتشرة في مختلف الدول، والتى لا تملك خيارا غير الانقياد والامتثال التام للأوامر.
وكانت اتخذ الدول العربية المكافحة للإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين العديد من الخطوات لمحاربة جماعة الإخوان الإرهابية ومن يمولها، بعد إعلانها الجماعة كمنظمة إرهابية، وتحديد أسماء بعض قادتها المقيمين في قطر أو تركيا، وهو ما أشاد به الإخواني السابق مشيرًا إلى المنتسبين لها من مؤسسات وأفراد سارعوا لمهاجمة الدولة ورموزها، ما يؤكد انتماء هؤلاء إلى التنظيم انتماء تام حتى وإن اصطدم الأمر بمصلحة أوطانهم.
في سياق متصل أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن استخدام اللجان الإلكترونية للجماعة لنشر الشائعات والتحريض ضد مصر أصبح أمر معتاد عليها، وتتبعه مع العديد من الدول العربية التى تكافح الإرهاب الإخوانى، وعلى رأسها الإمارات ، موضحا أن هذه الممارسات تأتى بأوامر من قطر ضمن مخطط الدوحة للتحريض ضد دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم بعد أن فشل مخططه فى نشر الإرهاب فى المنطقة العربية أصبح يعتمد على "السوشيال ميديا" لنشر الأكاذيب والتحريض كآخر وسائله التى يستهدف بها تنفيذ المخطط التركى القطرى ضد المنطقة العربية.