الفاتحة على روح «إعلام الحمدين».. نواب بالكونجرس يطالبون بإدراج «الجزيرة» على قائمة العملاء
الجمعة، 28 يونيو 2019 04:00 م
ملاحقات عديدة كتبت شهادة وفاة "الجزيرة القطرية" فى أمريكا،حيث وقع أعضاء بارزون فى الكونجرس رسالة تم توجيهها إلى وزارة العدل الأمريكية، تطالب بإدراج شبكة "الجزيرة" على قائمة العملاء الأجانب.
قناة "مباشر قطر"، قالت فى تقرير لها، إنه في مطلع شهر نوفمبر من عام 1996، بدأ بث فضائية الجزيرة من الدوحة، ضمن خطة إعلامية صاغها تنظيم الحمدين وقاد تنفيذها حمد بن ثامر آل ثان، بهدف أن تُصبح هذه الشبكة الفضائية ذراع قطر من أجل التمدد فى الساحة الإقليمية والدولية، ومساعدة القيادة السياسية على تنفيذ أجندتها التخريبية.
وأضاف التقرير أنه مؤخرا ومع انكشاف هذه الاستراتيجية التخريبية، كان إغلاق مكتب الجزيرة المصير النهائي في كثير من الدول العربية، أمثال مصر والسودان، لكن اليوم تنتظر الجزيرة ضربة موجعة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وقع أعضاء بارزون فى الكونجرس رسالة تم توجيهها إلى وزارة العدل الأمريكية، تطالب بإدراج شبكة "الجزيرة" على قائمة العملاء الأجانب.
ويتواصل حجم الخسائر الاقتصادية التى يتكبدها النظام القطرى منذ المقاطعة العربية للدوحة، حيث أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، انخفاض قيمة فائض الميزان التجارى لدولة قطر خلال مايو الماضي بنسبة 8.9% على أساس سنوى.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الفائض التجاري لقطر سجل في الشهر الماضي 13.56 مليار ريال، مقابل 14.88 مليار ريال في مايو 2018، ووعلى أساس شهري، ارتفع الفائض التجارى لقطر 3.5%، عن مستوياته فى أبريل السابق البالغة 13.10 مليار ريال، بدعم نمو الصادرات 2.9 بالمائة، وارتفاع الواردات 2.1%.
وتابع موقع قطريليكس: ضغط على الفائض التجاري لقطر على أساس سنوي، انخفاض الصادرات في مايو الماضي 8.4% عند 22.76 مليار ريال، مقابل 24.84 مليار ريال فى الشهر المناظر من العام السابق، موضحا أن صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" انخفضت 6.2% إلى 13.6 مليار ريال، وتراجعت صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" 29.5% عند 1.7 مليار ريال، بينما ارتفعت "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" 1.1% مسجلة 4.1 مليار ريال.
كما كشف موقع قطريليكس، عن المخطط القطرى الجديد والذى ينشأه تنظيم الحمدين لخدمة مخططه التخريبى، من خلال إنشاء المدينة الإعلامية التى يؤسسها النظام القطرى للدفاع عن جماعاته الإرهابية والإساءة للدول العربية، استمرار للنهج الذى تسير عليه قناة الجزيرة القطرية .
الموقع قال فى تقرير به بالفيديو إن هذه المدينة هى أداة جديدة لنشر الفتن فى المجتمعات، والتى أوكل لرئاسة مدير مكتب الاتصال بالامارة، وعدد من المقربين للنظام القطرى، لتحسين صورته فى المجتمع، مخصص لها ميزانية ضخمة للدفاع عن جماعات التطرف وترديد الأكاذيب.
وقال المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": من لاهاى أبناء قبيلة الغفران في قطر، يشرحون قضية إسقاط الجنسية والظلم المستبد من قبل حكومة قطر أمام الحقوقيين الغربيين.
وتابع صالح الغفرانى المرى: الحقوقيون الغربيون أصابهم ذهول من إجرام الحكومة القطرية حتى الميت لم يسلم منهم.
بدوره أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك خلافات ببن آل ثاني وهى الأسرة القطرية الحاكمة وآل حمد نسبة إلى حمد بن خليفة، على بعض المواقع، فى الوقت الذى لا توجد مؤسسات لصنع القرار، بل إن شخصنة المؤسسات هو الشعار القائم كما أنه رفض الأمير الوالد حمد بن خليفة استحداث اَى مؤسسات لصنع القرار ولو شكلية أو حتى مؤسسات غير رسمية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن النظام القطرى لا يؤمن بالتعددية السياسية أو المشاركة الشعبية ولَم بتبع اَى نظام سياسى حقيقى بل هو يؤمن بالقمع والانتهاكات.