خططوا لضرب الاقتصاد المصري.. الملف الأسود لمتهمي «خلية الأمل»
الأربعاء، 26 يونيو 2019 05:00 م
فشل المخطط الإخواني لضرب الإقتصاد المصري وإختيارتوقيت 30 يونيو بالتحديد لبدء إنشاء خطوط تدفق نقدي بطريقة غير شرعية من خارج البلاد وذلك لتمويل تنظيمات تشيع الفوضى وتهدد كيانات ومؤسسات الدولة استطاع جهازالأمن الوطني.
تورط فى المخطط المشبوه عدداً من جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة على رأسهم القيادي الإخواني محمود حسين وعلي بطيخ ، والإعلاميين الإثاريين معتز مطر والهارب والمحكوم عليه محمد ناصر وأيمن نور إلى جانب عددا من القائمين على إدارة تلك الكوادر والكيانات الإخوانية ومجموعات التنظيمات والكتل الإثارية غير الشرعية والموجودين داخل مصر أبرزهم : مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد وأسامة عبد العال محمد العقباوي وعمر محمد شريف أحمد الشنيطي ،وحسام مؤنس محمد سعد ، وزياد عبد الحميد العليمي ، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم ، وحسن محمد حسن بربري ، وتتوالى ضربات وزارة الداخلية لإجهاض المخططات العدائية التي تستهدف النيل من إستقرار الوطن.
فى السطور التالية نستعرض السجل الأسود لهؤلاؤ المتورطين وقضاياهم السابقة :
القيادي الإخواني محمود حسين :
الهارب محمود حسين هو القائم والمسؤول عن تنفيذ خطة الأمل الإرهابية لضرب الإقتصاد المصري فبعد الإطاحة بمرسي وفض إعتصام رابعة تم تقسيم الجماعة إلى جبهتين الأولى يتزعمها نائب المرشد محمود عزت ويسانده قائد اللجان النوعية محمد كمال الذي قتل في إشتباكات مع الشرطة قبل حوالي 3 سنين والجبهة الثانية يقودها الأمين العام محمود حسين والذي يعاونه محمود عبد الرحمن مسؤول المكتب الإداري في الخارج وفي خلال الشهور بعد ذلك زادت وسيلة العداء مابينهم وبلغت ذروتها في صيف 2016 ومع زيادة الصراع وظف الفريقين كل الوسائل المتاحة الأول أخذ مسار الإرهاب والعنف المسلح بدون إعلان هويته في البداية وهذا لتحميل الطرف الثاني مسؤليته أمام الدولة والرأي العام وسرب الطرف الثاني معلومات مهمة جدا عن اللجان النوعية واللجان الإعلامية وخطط الدعاية والترويج وحصيلة التبرعات والإشتراكات وحجم التدفقات المالية لبعض الحكومات وفي مقدمتها تركيا وقطر وبعدها اختفى محمود عزت وانحصرت قدرته على الظهور المباشر وترك شباب جبهة العنف المسلح في مواجهة مباشرة مع محمود حسين ورجاله تركيبة الصراع بين الطرفين جعلت عندهم رغبة لفضح أسرارالخصومة وتسريبها للإعلام أو تسهيل عملية إختراق الحسابات والأجهزة الخاصة بكل طرف .
الإخواني علي السيد محمد أحمد بطيخ:
يعد علي بطيخ من أبرز القيادات القائمة على تنفيذ المخطط الإرهابي وقام بتدبير عدد من العمليات التفجيرية والإرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة والقضاء وسبق أن صدر ضده أحكام من القضاء العسكري بالإعدام أو السجن المشدد في قضية إغتيال النائب العام المستشارهشام بركات ، وفي يناير 2017 تم إدراجه في الكيانات الإرهابية لإشتراكه في عمليات إرهابية تهدد أمن وإستقرار مصر حيث تم إتهامه بتمويل شراء الأسلحة وإعداد وتدريب أفراد من جماعة الإخوان بدنياً وعسكرياً لإشتراكهم في عمليات إرهابية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة ، واتهم بتعمده نشر أخبار مضللة وكاذبة حول الإقتصاد المصري والقوانين والدستور إلى جانب تعطيل مؤسسات الدولة من ممارسة واجباتها وأعمالها والتحريض على قلب نظام الحكم .
مصطفى عبد المعز عبد الستار
مصطفى عبد الستارهو ابن عبد المعز عبد الستار صديق حسن البنا الذي أصبح مليونيرا في سنوات قليلة بعد هروبه إلى قطر وحصوله على الجنسية القطرية ثم عاد نجله مصطفى إلى مصر وقام بتأسيس مجموعة شركات المعز بالأموال القطرية وأقام مشروع سياحي في جزيرة الذهب واستطاعت وزارة الداخلية أن تكشف المخطط الذي قام بتدبيره جماعة الإخوان الإرهابية ومنهم ابن الأسرة والعائلة الإخوانية مصطفى عبد المعز عبد الستار .
زياد عبد الحميد العليمي :
محامي وناشط سياسي و نائب سابق بمجلس الشعب إبان حكم الجماعة الإرهابية وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو المكتب التنفيذي لما يسمى بائتلاف شباب الثورة
خاض انتخابات مجلس الشعب 2011-2012 ضمن قوائم الكتلة المصرية، عن الدائرة الرابعة بالقاهرة وتعرض لانتقادات شديدة من قبل الرأي العام في فبراير 2012 جراء سبه رموز المجتمع طالب محامون بتقديمه للقضاء بسبب تطاوله الغير مبرر على الجميد دشن بعض النشطاء حملة تطالب مجلس الشعب برفع الحصانه عنه وإسقاط عضويته و متهم بتشكيل خلية استهداف مؤسسات الدولة فى 30 يونيو و متهم ومعه آخرين للتخطيط لإنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية.
حسام مؤنس محمد سعد
صحفي وناشط ناصري والمتحدث الإعلامي السابق بإسم التيار الشعبي
حسام_مؤنس
-عمر محمد شريف أحمد الشنيطي:
تم التحفظ على أمواله منذ عامين في أغسطس 2017 وهوخبير الإقتصادي ومتهم نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع الإقتصادية بمصر لزعزعة الإستقرار ، والتخطيط لضرب الإقتصاد القومي وإسقاط الدولة المصرية.
معتز مطر ومحمد ناصر
دعواتهم تحريضية ومستمرة عبر شاشات القنوات الفضائية من الخارج ضد مؤسسات الدولة ودعوتهم للقيام بأعمال شغب وعنف واستباحة دماء الشرطة المصرية والقوات المسلحة وتشويه صور القيادات والظباط من الجيش أو الشرطة ودعواتهم المعادية دائماً ضد مصلحة مصر بما يهدد إستقرارها و كل ما من شأنه أن يسقط الدولة بالتزامن مع 30 يونيو .
أيمن نور:
متآمر ضد مصلحة مصر ويخطط مع مصادر أجنبية ضد مؤسسات الدولة لقلب نظام الحكم ويقوم بالتحريض على مؤسسات الدولة لكي يعيقها من ممارسة أدوارها الدستورية والتشريعة ويعمل على نشر الفوضى ويشارك في مخططات خارجية مع جهات مخابراتية معادية للدولة المصرية وهذه الأهداف تتطابق مع أهداف الجماعة الإخوانية الإرهابية وتصل عقوبة ما يفعله إلى الإعدام لخيانته لبلده، وآخر الإتهامات الموجهة إليه مشاركته في رسم خطة تنظيم خلية الأمل الإرهابية لضرب الإقتصاد المصري وإسقاط الدولة المصرية بالتزامن مع 30 يونيو.
وكانت وزارة الداخلية قد نشرت بيانا جاء فيه :" إنه فى إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض التحركات الهدامة لجماعة الاخوان الإرهابية، فقد تمكن قطاع الامن الوطنى من رصد المخطط العدائي الذى اعدته قيادات الجماعة الهاربة بالخارج بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لها ممن يدعون انهك ممثلو القوى القوى السياسية المدنية تحمى مسمى "خطة الأمل" التي تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.
وكشفت معلومات الأمن الوطني، أبعاد هذا المخطط، والذي يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد، للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات الدعوات الإعلامية التحريضية، خاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.
وتم تحديد أبرز العناصر الهاربة خارج البلاد، والقائمة على تنفيذ المخطط، وهم كل من القيادي الإخوانى محمود حسين وعلى بطيخ، والإعلاميين الإثاريين معتز مطر ومحمد ناصر المحكوم عليه الهارب وأيمن نور.
تم التعامل مع تلك المعلومات، وتوجيه ضربة أمنية بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة، لعدد من الكيانات الاقتصادية، والقائمين عليها، والكوادر الإخوانية، والمرتبطين بالتحرك من العناصر الإثارية، حيث أسفرت نتائجها عن تحديد واستهداف 19 شركة وكيان اقتصادي، تديره بعض القيادات الإخوانية، والعناصر الإثارية بطرق سرية، وعثر على أوراق ومستندات تنظيمية ومبالغ مالية، وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية، وتقدر حجم الاستثمارات بربع مليار جنيه.
كما تم تحديد وضبط عدد من المتورطين فى التحرك، والقائمين على إدارة تلك الكيانات والكوادر الإخوانية، وعناصر التنظيمات والتكتلات الإثارية غير الشرعية المتواجدين بالبلاد، وهم "مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد، وأسامة عبد العال محمد العقباوى، وعمر محمد شريف أحمد الشنيطى، وحسام مؤنس محمد سعد، وزياد عبد الحميد العليمى، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم، وحسن محمد حسن بربرى"، حيث عثر بحوزة المضبوطين على العديد من الأوراق التنظيمية ومبالغ مالية، كانت معدة لتمويل بنود المخطط".