تعرف على تعهدات شركة جلوفو لجهاز حماية المنافسة للعودة إلي السوق المصرية
الثلاثاء، 25 يونيو 2019 04:00 م
أكدت شركتي جلوفو وديليفري هيرو حرصهما على التوافق مع أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري، حيث أرسلتا خطابا إلي جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية إخطارا رسميا بهذا الالتزام.
وأعلنت الشركتان في الخطاب المرسل إلي الجهاز استئناف شركة جلوفو نشاطها التجاري مجددًا في السوق المصري، وإعادة تشغيل التطبيق الخاص بها والإعلان عن ذلك عن طريق وسائل النشر المختلفة، بالإضافة إلي تعهد شركة دليفيري هيرو بعدم استخدام الحقوق المكتسبة لديها في شركة جلوفو بأي طريقة قد تؤثر على النشاط الاقتصادي لشركة جلوفو في السوق المصري.
وأظهر الخطاب تعهد الطرفان بعدم تبادل المعلومات الاستراتيجية السرية المتعلقة بنشاطهما التجاري في السوق المصري مما يتوافق مع متطلبات المنافسة الحرة، والحفاظ على استقلال كياناتهم الاقتصادية في السوق المصري والحفاظ على حالة المنافسة بينهما وعدم الاخلال بها.
وأبلغت الشركتان جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بالإجراءات المتخذة من جانبهما وآلية تنفيذها للتوافق مع القانون والتعهد بعدم القيام بأية ممارسات قد تؤثر على المنافسة في السوق المصري.
وفي المقابل، ثمن الجهاز حرص الأطراف على الالتزام بقرار مجلس الإدارة، وحرصهم على التعاون مع الجهاز لضمان المنافسة الفعالة في السوق المصري، كما رحب الجهاز بإعلان شركة جلوفو عودتها لاستئناف عملها في السوق المصري، خاصة وأنها من الشركات الرائدة في مجال التوصيل من خلال التطبيقات عبر الإنترنت، حيث انها حققت نجاحًا ملحوظًا في السوق خلال فترة وجيزة، وأدت عودة شركة جلوفو للسوق إلى الحفاظ على ما يقارب 3 آلاف فرصة عمل، ومن المتوقع أن تتوسع الشركة في السوق المصري مما يوفر مزيدا من فرص العمل.
وأكد الجهاز حرصه الدائم للقيام بدوره المنوط به في حماية السوق المصري، من جميع الممارسات الضارة بالمنافسة، وضمان توفير مناخ تنافسي حر جاذب للاستثمار، مما يصب في مصلحة المواطن والاقتصاد المصري، ويدعم خطة الدولة في نشر الخدمات ورفع كفاءة شبكات التوزيع على نحو يضمن حماية عناصر الجذب الاستثماري والحوافز الابتكارية في هذا القطاع المهم، وحمايتها من أن تتأثر بأية ممارسات مقيدة لحرية المنافسة باعتبارها حافز رئيسي للابتكار والتشغيل.
ويوجه الجهاز اهتمامه لقطاعات التكنولوجيا والاقتصاد التشاركي، وذلك لإمكاناتها الهائلة في توفير فرص عمل للاقتصاد المصري، وحماية تلك القطاعات من التركز الاقتصادي الذي قد يرفع معدلات الاحتكار بها.