صالح جمعة وعمرو وردة يبحثان عنها.. حكم برازيلية تعاكس اللاعبين أثناء المباراة (فيديو)

اقتحمت المرأة في الغرب، كل مجالات العمل ولم تترك أيا منها إلا وتركت فيه بصمتها، فتقلدت أرفع المناصب الوزارية ورأست دولا وحكمت بلدان، وفيهم جميعا أثبتت جدارتها، حتى عندما خاضت المجالات الرياضية بقوة، واستطاعت صنع سمعة طيبة في شتى فروعها، وكذلك عندما أصبحت «حكم» مبارايات رياضية، لفتت لها الأنظار، بقوتها وإدقانها ودقتها، وكذلك جمالها، ففي كل المجالات العملية لم تتخلى المرأة عن سلاح «انوثتها»الذي يستطيع اختراق القلوب بسهولة.

في لقطة تجسد الأنوثة الطاغية للمرأة، استطاعت الحكم البرازيلية «فيرناندا كولومبو»، خطف الأضواء أثناء إدارتها لإحدى المباريات الودية التي جمعت بين فريقين مشكلين من نجوم الدوري الإكوادوري للمحترفين، ولفتت الحسناء البرازيلية الأنظار إليها، بعد قيامها بحركة طريفة ومثيرة أثناء قيادتها للمباراة، إذ وضعت يدها في جيبها لتوهم أحد اللاعبين بأنها بصدد توجيه إنذار إليه، إلا أنها فاجأت الجميع في أرض الملعب، عندما أخرجت منديلا أبيض لتمسح به العرق الذي يتصبب من جبينها.

وقابل لاعبي المباراة، حركة «فيرناندا كولومبو»، بالضحك والابتسام، بينما طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمنحها جائزة الأوسكار لإتقانها فن الحركات السينمائية، والتي اشعلت بها مواقع السوشيال ميديا، ووصفت البرازيلية بأنها الحكم «الأكثر جاذبية» بين جميع الحكام في عالم كرة القدم.

كانت فيرناندا كولومبو، عادت لإدارة مباريات كرة القدم، بعد عامين كاملين من الاعتزال، والتفرغ لأعمالها الأسرية.

 

على الجانب الأخر، قد تتأثر المرأة بخشونة العمل الذي تؤديه، لاسيما وإن كان يعتمد على القوة البدنية والعضلية، فتنسى أبسط قواعد اللياقة والتصرف بأدب والتعامل بأنوثة، ففي غفلة منها، ووثقت عدسات الكاميرات تصرف غير أخلاقي، صدر من «لأوجوستين إيدجانج» لاعبة منتخب الكاميرون، خلال المباراة التي جمعت منتخب بلادها بنظيره الإنجليزي، في الدور الـ16 لبطولة كأس العالم للسيدات المقامة حاليا في فرنسا، وهي تبصق على إحدى لاعبات الفريق المنافس، في مشهد أقل ما يوصف أنه «مقزز»، مما دفع الاعبة الإنجليزية إلى الصراخ، وعلى الرغم من ذلك لم ينتبه حكم المباراة لما فعلته لاعبة الكاميرون،  لحسن حظها على على الرغم من وجود تقنية حكم الفيديو «الفار».

ووصف رواد مواقع تصرف لاعبة فريق الكاميروني، بأنه لا يمت للروح الرياضية بشئ وأنها تفتقد لأبسط قواعد اللياقة والأدب.