رجل صفع أردوغان مرتين.. أكرم إمام أوغلو: «قاهر الخرفان»

الثلاثاء، 25 يونيو 2019 10:00 ص
رجل صفع أردوغان مرتين.. أكرم إمام أوغلو: «قاهر الخرفان»
أكرم إمام أوغلو

حقق أكرم إمام أوغلو مرشح المعارضة التركية فوزا مريحا على منافسه بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، وذلك بعد حصوله على 54 في المئة من الأصوات عقب فرز أكثر من 99 في المئة من بطاقات الاقتراع ليستحق «أوغلو» عن جدارة لقب «قاهر الخرفان».

بعد تأكد خسارة مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في انتخابات بلدية إسطنبول، أعادت عدة صحف ومواقع عالمية التذكير بما كان شدد عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال حشده للانتخابات البلدية قبل أشهر، من أن خسارة إسطنبول ثاني أكبر المدن التركية، تعني خسارة تركيا، في إشارة إلى الأهمية السياسية والاقتصادية لتلك المدينة التي انطلقت منها بدايات أردوغان.

فقد انطلقت مسيرة أردوغان السياسية من مدينة اسطنبول عام 1994، عندما انتُخب رئيسا للبلدية مرشحا عن حزب الرفاه الإسلامي في حينه. وكتب أردوغان على تويتر «أهنئ أكرم إمام أوغلو الذي فاز في الانتخابات بحسب النتائج غير الرسمية»، وذلك بعد بضع ساعات من نشر نتائج أظهرت فوزا كبيرا لإمام أوغلو على بن علي يلدريم مرشح أردوغان.

فمن هو الرجل الذي هزم أردوغان مرتين في عقر داره. وفق موقع «العربية» يتحدر أكرم إمام أوغلو من عائلة ثرية، لكنها ضليعة في السياسة. فوالده مؤسس فرع حزب الوطن الأم بزعامة رئيس وزراء تركيا الراحل تورغوت أوزال في طرابزون.

يعتبر أوغلو من النجوم الصاعدين في تركيا، الذي قلب الطاولة على رأس أردوغان، بعد هزيمة لم يتوقعها الأخير.ينتمي إلى حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه كمال كليجدار أوغلو البالغ من العمر 71 عاماً ولد هذا الرجل العلماني المعجب بكمال أتاتورك، في مدينة طرابزون شمالي تركيا عام 1970.

ويحمل شهادة من كلية إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول، لم ينخرط في العمل السياسي حتى عام 2008، حين انضم إلى حزب الشعب الجمهوريأما في أول شبابه وقبل أن ينخرط بالعمل السياسي العام، فكان أكرم إمام مديراً لنادي Trabzonspor Football Club المحلي لكرة القدم بطرابزون، وبعده أدار حين انتقلت العائلة المكونة منه ومن أخت تصغره بتسع سنوات إلى اسطنبول، شركة أسسها والده وتنشط للآن بأعمال الإنشاء والتعمير والبناء، وبيع مواد البناء بالجملة.

زوجته على كرسي للمقعدين

لكن سيرة أوغلو مختلفة في ما يتعلق بالزوجة، ففي تقرير نشره العام الماضي موقع Haberler الإخباري التركي، أن زوجته «ديلك» البالغة 44 سنة، شهيرة بين معظم سكان اسطنبول البالغين أكثر من 15 مليوناً، بنشاطها الاجتماعي والخيري، إلى درجة أنها أمضت يوماً كاملاً على كرسي للمقعدين، فقط لتشعر بما يعانون كما تنقلت مرات عدة بوسائل النقل الشعبية، لتتعرف إلى مشاكلها ومشاكل من يستخدمها للتنقل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق