المعارضة القطرية تبدأ خطة حصار «تنظيم الحمدين» دوليا

الإثنين، 24 يونيو 2019 07:00 ص
المعارضة القطرية تبدأ خطة حصار «تنظيم الحمدين» دوليا
جابر المرى

 
تحركات جديدة بدأتها المعارضة القطرية تهدف إلى فضح انتهاكات «تنظيم الحمدين» أمام المجتمع الدولي، في وقت تشهد فيه المليشيات الإرهابية، التي يدعمها النظام القطري في ليبيا انشقاقات واسعة وهو ما يعد ضربة لنظام تميم.
 
وذكرت تقارير صحفية، أن قيادات بالمعارضة القطرية، وجهت تهديدات إلى النظام القطري، وأمير قطر تميم بن حمد بشن حملة حقوقية وقانونية وإعلامية ضخمة في الخارج لكشف عدد المعتقلين في السجون القطرية واعتقال النساء.
 
وكتب جابر الكحلة المري، المعارض القطري، يقول عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: منظمات حقوقية، وقضايا قانونية، وإعلام غربي، سوف نستعين بالله ثم سوف نطلق قريبا بعمل يكشف جرائم حكومة قطر ودور الأجهزة الأمنية في قمع وتكميم الأفواه وسلب الحقوق، وسنحاول جاهدين كشف تستر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وتزوير وطمس رئيسها للحقائق.
 
وأضاف المعارض: قضية المعتقلة القطرية لطيفة المسيفري سوف نصدح بها خلال المشروع القادم بإذن الله، فليس أمام حكومة تميم إلا أن تتوقف عن هدر كرامة نساء قطر التي حفظت منذ تأسيس الدولة، إلا أن هذا التجاوز سوف يكون ثمنة باهظا، على المسؤول الأول بالحكومة القطرية.
 
وتابع المري: أمير قطر وبعض منسوبي النيابة العامة، والداخلية القطرية وأمن الدولة القطري وضباط قطريين، وحقوق الإنسان بقطر، وكل من تورط في انتهاكات ضد أي مواطن قطري وجريمة حقوق قبيلة الغفران في قطر، سوف نلاحقهم خارجيا و لدينا من الإثباتات، التي تدين المجرمون وسوف نكشفهم أمام الغرب بإذن الله.
 
في غضون ذلك، وصف الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، النظام القطرى بالسفهاء الذين لا يعرفون مصلحة أنفسهم، مشيرا إلى أن التحالف القطرى مع إيران يؤكد أن هذا التنظيم لا يتمتع بأى حكمة.
 
وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني، عبر حسابه الشخصى على «تويتر»، إن تحالف تنظيم الحمدين الإرهابي مع حليفتهم غير الشريفة- في إشارة إلى إيران- يعد غباء مستفحل، فلو كان هناك حكمة لما تم التحالف مع دولة تقبع تحت العقوبات والتهديد منذ عقود.
 
وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن الأجواء متوترة الآن وعصابة الدوحة ضائعة وموقفها محرج جدآ أمام العالم يمكن تلحق رحلتك ويمكن ماتلحق، متابعا: «دول كثيرة مثل أمريكا وبريطانيا والإمارات وماليزيا وهولندا وسنغافورة منعت تحليق طائراتها المدنية فوق إيران، وبالطبع خطوط تنظيم الحمدين الإرهابي البحرية أو الجوية ستُمنع من الحركة بينها وبين نظام الملالي حتى الطيران الأميري سيُمنع من التحليق».
 
يأتي هذا في الوقت الذي ضربت فيه المليشيات الإرهابية المدعومة من الإخوان وقطر فى ليبيا بعد الانتصارات التي حققها الجيش الليبي ضد الإرهابيين في معركة تحرير طرابلس.
 
وذكر موقع «قطريليكس»، أنه رغم الدعم العسكري واللوجستي الضخم الذي قدمه كل من تنظيم الحمدين الحاكم في قطر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى الميليشيات الإرهابية، في مواجهة قوات الجيش الوطني الليبي، إلا أن هذه الجماعات الإرهابية بدأت في التفكك مع استمرار تضييق الخناق عليهم.
 
وبحسب «قطريليكس»، فإنه عقب مرور 3 أشهر على بدء عملية الكرامة، التي أطلقها الجيش الليبي لاستعادة العاصمة طرابلس من الجماعات المسيطرة عليها، دخلت هذه الميليشيات المُسلحة في مرحلة التفكك بعد التصدعات الكثيرة التي خلخلت صفوفها».
 
وأضاف الموقع: جاء ذلك بعدما حققت قوات المشير خليفة حفتر تقدم ملحوظ على مستوى غالبية محاور القتال في محيط العاصمة طرابلس، حيث أعلنت الكتيبة 185 مشاة، بقيادة العقيد محمد مفتاح الغدوي، المُنتشرة في العاصمة طرابلس، انشقاقها عن المليشيات الإرهابية وانضمامها إلى صفوف الجيش الوطني الليبي».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق