«السويدي» التائب يفضح سياسات جماعة «الإخوان» على السوشيال ميديا (فيديو)

الجمعة، 21 يونيو 2019 03:00 م
«السويدي» التائب يفضح سياسات جماعة «الإخوان» على السوشيال ميديا (فيديو)
عبدالرحمن بن صبيح السويدي
شيريهان المنيري

تاريخ أسود سيظل يلاحقها أينما ذهبت، تلك الجماعة التي أصبحت مرفوضة في عدد من الدول حول العالم، فيما تسعى الأخرى ممن لم تدرجها على قوائم الإرهاب بعد إلى طردها من على أراضيها وعدم استقبال عناصرها، لما تتسبب فيه من دمار وخراب أينما وُجدت من خلال عناصرها وأذرعها التي بدت مشتتة خلال الآونة الأخيرة، وخاصة في ظل الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) تجاه الإرهاب ولاسيما النظام القطري الذي ثبت تورطه في دعم وتمويل الإرهاب وضرب الأمن القومي العربي.

جماعة الإخوان الإرهابية التي طالما حملت شعارات إسلامية هدفت منها إلى دغدغة المشاعر وكسب التأييد والتعاطف من قبل الرأي العام، ولاستدراج المزيد من الشباب ما من شأنه تدمير مستقبل الأجيال إن لم تصدى لم يتم التصدي لها وإيقافها والسيطرة على ما تروجه من سموم وتحريف للأديان وتعاليمها.

#عبدالرحمن_بن_صبيح_السويدي⁩: التنظيم شبكة مركزية لها قيادة في ⁧#بريطانيا⁩، و ⁧#الإمارات⁩ لا يوجد بها مسببات الربيع العربي.
.
#تنظيم_الإخوان_الارهابي
#العودة_إلى_حضن_الوطن
#كبنجارا⁩ ⁧#فرسان_الإماراتpic.twitter.com/TqmsDN8lBs

— فرسان الإمارات (@Forsan_UAE) June 21, 2019

واليوم الجمعة وعبر مقابلة تلفزيونية عبر شاشة «الإمارات» كشف عبدالرحمن بن صبيح السويدي المدان في قضية التنظيم السري والصادر بحقه قرار عفو من رئيس الدولة الإماراتي، الشيخ خيلفة بن زايد آل نهيان سياسات جماعة الإخوان وما يسيطر على أعضاءها من حالة تغييب للوعي، مشيرًا إلى انقياد أفرادها التام دون أي إدراك لحقيقة تلك الجماعة الإرهابية وأهدافها الخبيثة بالمنطقة.

وأوضح أن مفهوم البيعة التي يقدمها أعضاء الجماعة لأشخاص من الخارج وما يرتبط به من مفاهيم الطاعة المطلقة يثبت مدى خيانة هذه التنظيمات لأوطانها، وقال: «أغلب المنضمين يدورون في فلك التنظيم لسنوات طويلة ويكتفون بالقيام بأدوار تنفيذية يتم تجميلها بصبغة دينية ترتبط بالأجر والثواب، فيما يبقى أصل التوجيه والسياسة الحقيقية مغيبة».

وذكر «السويدي» الأسباب التي دفعته إلى التبرؤ من الجماعة الإرهابية، حيث ما لاقاه مما وصفه بالـ«خذلان» من قبل الإخوان في مقابل ما لاقاه من معاملة إنسانية وحضارية من قبل الحكومة  الإماراتية منذ لحظة القبض عليه وحتى صدور قرار العفو عنه، مستشهدًا بقصة توقيفه في إندونيسيا وكيف تخلى الإخوان حتى أنهم لم يعينون له محامي للدفاع عنه.

وأضاف «عندما بدأت الأمور تتضح بعد المحاكمات والتوقيفات أدرك المنضمون لتنظيم الإخوان المسلمين خطأهم في بيعة الأجندة الخارجية التي تخدم المصلحة الخارجية أكثر من مصلحة الوطن».

أيضًا أكد «السويدي» على اعتماد جماعة الإخوان على السوشيال ميديا في حربها ضد الدول العربية، كاشفًا طلب الجماعة الإرهابية من أعضاءها في الإمارات خلال عامي 2012 و2013 القيام بدعم عدد من المغردين اليمنيين بهدف الإساءة لدولة الإمارات ورموزها، مشيرًا إلى دعمهم بالمال والهواتف  الحديثة، وقال أن «التنظيم الدولي أمعن في ترسيخ صورة ذهنية كاذبة هدفت إلى كسب التأييد والتعاطف الشعبي عبر مشاريع يصفونها بالخيرية».

كما أعلن أنه سيواصل جهوده في فضح حقيقة الجماعة الإرهابية، لافتًا إلى كتاب أصدره بعنوان «كبنجارة» يكشف الكثير من حقيقة الإخوان، مؤكدًا على استمرار حضوره عبر السوشيال ميديا لفضح ممارسات وسياسات الجماعة الإرهابية، إلى جانب ترحيبه بالدعوات الإعلامية لإجراء مقابلات تلفزيونية أو صحفية بهدف تصحيح الصورة والمفاهيم المغلوطة لدى البعض من المُغرر بهم، وقال: «تجربتي التي امتدت لأكثر من 30 عامًا تشكل نموذجًا كافيًا لمن أراد أن يتعظ، وتصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي في العديد من الدول يعد سببًا كافيًا لإعادة التفكير في هذا الانتماء الذي نتج عن تضليل وشعارات كاذبة».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة