قصة صعود تميم لتولي حكم قطر.. من إهانات والده إلى الاتفاق مع الغرب

الخميس، 20 يونيو 2019 06:00 م
قصة صعود تميم لتولي حكم قطر.. من إهانات والده إلى الاتفاق مع الغرب
تميم بن حمد

منذ صعود تميم بن حمد لتولى حكم قطر، وتتزايد الفضائح الخاصة بالدوحة يومًا بعد الآخر، حيث اعتاد على سرقة أموال الشعب القطري من أجل إرسالها لحليفته إيران لدعمها، فضلًا عن استضافته للإرهابيين والزعم بأنه يستضيف معارضين.

ووفقًا للساعد فى بداية عام أغسطس 2003 أقال حمد بن خليفة أبنه المفضل جاسم ليتقدم تميم لصدارة المشهد، على الرغم من عدم قناعة والده ولا بقية أجنحة الأسرة به، لكنه رضخ أمام التقارير الغربية عن ابنه جاسم، وظل يتعامل مع تميم على أنه الولد الصغير، وفرض عليه اضطهادا سياسيا غير مسبوق فهو لم يتقبل فقده للحكم، وكان يتعمد إهانته أمام الجميع، مؤكدًا  أن حمد بن خليفة حاول الانقلاب على ابنه تميم عندما قام الابن بالتوقيع إلا مع دول الخليج العام 2014 على اتفاق يضمن عدم تحرك قطر ضد المنظومة الخليجية وتقليص مساهمتها فى دعم الإخوان المسلمين وإيقاف مشروعها الإرهابى فى الدول العربية، وهنا جن جنون حمد من تلك الاتفاقية واعتبرها دليلا على رأيه فى ابنه تميم.

 3 عوامل رئيسية وفقًا للساعد اعتمد عليها تميم للوصول إلى الحكم، أولها: إشغال الداخل القطري وخاصة أجنحة الحكم بصراع خارجى مع السعودية يصبح فيه تميم الخيار الأنسب والمفضل حتى وفاة أبيه وانحسار خطر إقالته من منصب الأمير، وثانيا: الاستمرار فى اختيار السعودية كخصم، بل والاستثمار بأكثر من مئة مليار لتقويضها، وثالثا: التقرب أكثر لأجهزة المخابرات الدولية التى تشغل قطر وأنه خيار سليم لتنفيذ مشاريعهم للمنطقة بالمشاركة مع إيران وتركيا وأجنحة الإسلام السياسي.

‌من جانبه، اتهم الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أمير قطر باللعب بمقدرات الشعب القطرى لصالح طهران، مشيرا إلى أن إيران تبتز قطر حاليا وتسعى لاستنزاف مواردها بشكل كامل.

 

وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن شعب قطر لم يشك أبدا في أن تنظيم الحمدين الإرهابي يدعم الفرس من أموال قطر مع أن البنك المركزي لم يستطع مساعدة البنوك في الفترة الماضية، وتمت عمليات تسييل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اقتصادنا لكن الابتزاز الفارسى للدوحة يجبرها على الدعم والدفع رغم أنوف عصابة الدوحة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق