بعد تأديته أمس
كيف فضح النضال الفلسطينى انتهاكات الاحتلال؟.. تقرير لهيئة شؤون الأسرى يجيب
الثلاثاء، 18 يونيو 2019 08:00 م
وحسب تقرير الهيئة فإن بين الذين تعرضوا للضرب بشكل متعمد وجنوني أثناء اعتقالهم، الأسير الشاب يوسف حشاش (26 عاماً) من مخيم بلاطة شرقى مدينة نابلس، والذى جرى اعتقاله بعد مداهمة منزله فجراً وتفتيشه وقلبه رأساً على عقب.
وأفاد التقرير الذي نشرته وسائل إعلام فلسطينية أنه جرى تعصيب عينيه وتقييد يديه وزجه داخل الجيب العسكري، وطوال الطريق استمر الجنود بضربه بلا رحمة على رأسه وصدره وقدمية، مسببين له العديد من الرضوض والكدمات، وفيما بعد تم نقله إلى معسكر حوارة ومن ثم إلى قسم العصافير (العملاء) في "مجيدو" لاستجوابه، وخلال التحقيق معه بطحوه أرضاً وانهالوا عليه بالضرب بشكل تعسفي على رأسه وظهره مسببين له الأوجاع وذلك لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجه ضده، نُكل به ونُقل بعدها إلى قسم (6) فى ذات المعتقل.
وأكدت الهيئة أن الأسير حشاش لا يزال الأسير يشتكي من آلام في جسده جراء الاعتداء عليه بعنف أثناء استجوابه، ورغم ما يعانيه من آلام لم تقدم له عيادة المعتقل أى علاج يُذكر لحالته الصحية
وفى انتهاك إسرائيلي آخر، اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التى واصلت فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجد.
ونشرت شرطة الاحتلال نشرت عناصرها وقواتها الخاصة فى ساحات الأقصى وعند بواباته، وفرضت قيودا على دخول الفلسطينيين إلى المسجد، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
واقتحم عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع ساحات الأقصى وانتشرت فى ساحاته وعمدت على إبعاد الفلسطينيين لتوفير والحماية وتأمين اقتحامات مجموعات المستوطنين الذين نفذوا جولات استفزازية فى ساحاته وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم وبعضهم أدى طقوسا تلمودية قبالة قبة الصخرة والمصلى المروانى قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وقال فراس الدبس، مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية، إن 139 مستوطنًا بينهم 80 طالبا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية فى ساحاته.
ولفت الدبس، إلى أن هذه الاقتحامات تخللها محاولات لأداء طقوس وشعائر تلمودية فى الأقصى، وسط انتشار كثيف لقوات الاحتلال التى أمنت تلك الاقتحامات.