بالقانون «إزاي تتصرفي».. لو جوزك فض غشاء البكارة بأيده
الثلاثاء، 18 يونيو 2019 07:00 ص
كثيرا ما يلجأ الأزواج الذين يعانون من العجز الجنسي إلى فض غشاء البكارة باليد ظنًا منهم أن القيام بهذا الفعل كفيل بإخفاء عجزهم أمام الجميع والقانون، وفى الوقت نفسه نجد أن هناك زوجات يلجأن لاتهام الزوج بالعجز الجنسي لطلب التطليق أو الخلع ولكن القانون لم يعط للطرفين مجال لإخفاء الحق.
فإذا تعرضت الزوجة لفض غشاء البكارة باليد أو اتهمت زوجها بذلك فتحتاج لتحريك دعوى قضائية إلى إقرار من الزوج بأنه فضها بيده، فإن أنكر توجه إليه اليمين من القاضي فإن حلف وإلا حكم بصدق الزوجة فيما ادعته.
وأكد المحامى حسام حسن أن العنة هي عجز في انتصاب الذكر للرجل يصعب معه إتمام العلاقة الجنسية وهو من عيوب الرجل الموجبة للطلاق، ويُطلق عليه «طلاق للضرر»، وفي الغالب يكون عيب خلقي ووصفه عجز جنسي وليس ضعفا، ومن موجبات الطلاق، مؤكدًا أن أغلب الأزواج الذين يعانون من العجز الجنسي يلجأون إلى فض غشاء البكارة باليد.
وحدد المشرع شروط يجب توافرها للمطالبة للطلاق للعنة وهي كالآتي:
- أن يكون الزوج مصابًا بعيب مستحكم لا براء منه أو أن يكون البراء منه يحتاج وقتا طويلا.
- أن تصاب الزوجة بضرر بالغ من جراء عدم مواقعة الزوج عليها.
- ألا تعلم الزوجة بهذا العيب قبل الزواج وألا ترضى به بعد معرفته بهذا العيب فإن علمت الزوجة بهذا العيب ورضيت بالحياة فليس لها أن تطلب الطلاق لهذا السبب.
كما قررت محكمة النقض بأن تقدير وجود العيب المستحكم بالزوج الذي لا يرجى زواله أو لا يمكن البرء منه إلا بعد زمن طويل ويحول دون مباشرة العلاقة الزوجية، بما تتضرر منه الزوجة هو ما يدخل في سلطة محكمة الموضوع دون رقابة عليها من محكمة النقض متى كان قضاؤها يقوم على أسباب سائغة.