هاني السباعي يشبه نفسه بالرسول.. قصة الإرهابي المجنون تلميذ الظواهري
الثلاثاء، 18 يونيو 2019 11:00 ص
خرج هاني السباعي أحد المنظرين للتطرف والإرهاب منذ بداية التسعينبات من القرن الماضى، المقيم في لندن الذي تتلمذ على يد أيمن الظواهري من أعلى أحد المنابر في بريطانيا، ليستمر في إلقاء خطابات تكفيرية، مهمته أقناع أتباعه بأنه يدافع عن الحق ولكن في الحقيقة حديثه لم يكشف إلا عن أفكاره المتطرفة وردائه ثوب التكفير والإرهاب.
في خطبته الأخيرة أثار السباعي الجدل، خرج ليؤكد أن «حديثه حق على كل من يسمعه» محاولًا أن يقنع أتباعه المستعمين إليه في مساجد لندن بأنه من حقه أن يدافع عن نفسه من أعلى المنابر بعدما تم انتقاده بسبب أفكار المتطرفة عبر تقارير صحفية مصرية.
ولم يكتف السباعي بذلك بل خرج ليشبه نفسه برسول الله صلى الله عليه وسلم، زاعمًا أن انتقاد الإعلام المصري لأفكاره المتطرفة، جاء لتخويف الناس من الإسلام والدعوة، قائلًا «أنه شخص كالمسلمون والرسول والصحابة» الذين انتقدوا من خلال وسائل إعلام أبو لهب» حسب زعمه.
وبدا واضحًا من خطبته الأخيرة التي استمرت لـ 60 دقيقة أنه يستهدف منها تجميل صورته ومهاجمة مصر وإعلامها، زاعمًا التكفيري :«هذا الأعلام يحاول أن يحول بين دعاة الله وبين الناس وتخويفهم من الإسلام».
كما شبه السباعي نفسه أيضا بسيدنا موسى عندما وصفه الناس بأن به برثن، ولكن برأه الله وكان عند الله وجيها وفقًا لمزاعمه التي أكمالها بقوله:«دوما الرسول والأنبياء والدعاة يتعرضون لمثل هذه الحملات التشويه»، وبهذا الرسالة حاول التكفيرى هانى السباعى أن يضع نفسه مع الرسول والأنبياء في مقام واحد.
«السباعى» الذي حصل على حق اللجوء السياسى فى بريطانيا، زعم أنه لم يحصل على هذا الحق رغم أنه يعيش فيها منذ بداية التسعينيات، إلا أنه فى الوقت ذاته مدح بريطانيا ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية، إلا أنه انتقد المعاهدات التى بين لندن والدولة المصرية.