كتاب خليجيون:
الإخوان والجماعات الإرهابية أداة في يد إيران وقطر لاستهداف الدول العربية
الإثنين، 03 يونيو 2019 04:00 م
يوما بعد الأخر يتضح الدور التأمري الذي يلعبه كلا من إيران وقطر في المنطقة العربية ، خاصة وأن النظامين تحالفا مع جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية ليشكلوا مثلث للشر يحيط بالمنطقة العربية.
وفى البداية قال الكاتب السعودى يحيى الأمير، أن الدول العربية تعرضت خلال الآونة الأخيرة إلى مشروعين كلاهما أخطر من الثانى، الأول يتمثل فى الإسلام السياسى المتمثل فى جماعة الإخوان الإرهابية، والثانى يتعلق بإيران ومطامعها وتصدير الثورة الإسلامية الإيرانية للمنطقة، لافتا إلى أن خطورة المشروعين تتمثل فى المقام الأول بكونهما ضد مشروع الدولة الوطنية.
وأضاف، فى فى مقال نشرته جريدة عكاظ ، أن التخلص من جماعة الإخوان لم يكن أمرا سهلا للعرب بل انفقت فيه الدول العربية من جهدها ومالها ودبلوماسيتها الكثير، لافتا إلى أن قطر وتركيا تورطتا فى دعم مشروع يستهدف الدولة الوطنية واستقرار المنطقة.
ومن جانبه أكد المحلل السياسى السعودى فهد ديباجى،أن نجاح القمة العربية فى مكة أحدث حالة ارتباك شديدة لدى قطر، خاصة أن هذه القمة تساهم بشكل كبير فى عزل إيران.
وأشار في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه مازالت ألم و حرقة وغصة نجاح قمم مكة متواجدة في قطر من عزمي بشارة إلى حمد بن جاسم إلى قناة الجريرة، مشيرا إلي أن عزل إيران هو عزل لقطر لأن المشروع والهدف واحد
وفى إطار متصل، أكد الكاتب السعودى خالد الزعتر، أن الدوحة تعيش في المنتصف بين التحالف مع النظام الإيراني وبين التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الكاتب السعودى، أن الدوحة ستكون هي الخاسر الأكبر لأن سياسة التناقضات التي كان يفضل النظام القطري أن يمارسها في السابق لم تعد متاحة ، ففي ظل حالة التصعيد الذي تشهده المنطقة والذي ستكون الدوحة ساحة رئيسية فيه بحكم احتضانها للقاعدة الأمريكية ، مشيرا الى أنه لن يكون بإمكان النظام القطري الوقوف في المناطق الرمادية ، ولذلك فإن النظام القطري سوف يدفع ثمن سياسة التناقضات التي لن تكون سياسة متاحة للممارسة ، وإنما ستكون السياسة المتاحة هي " إن لم تكن معي فأنت ضدي " خاصة إذا اشتعلت الأوضاع بين أمريكا وإيران.