قمع القطريين على يد «الحميدن».. دستور الدوحة تفصيل على مقاس «تميم»

الثلاثاء، 28 مايو 2019 02:00 م
قمع القطريين على يد «الحميدن».. دستور الدوحة تفصيل على مقاس «تميم»
تميم بن حمد الأمير القطري

الدستور القطرى يعطى صلاحيات عديدة للأمير القطرى تميم بن حمد ما جعل الدوحة تعانى قطر كثيرا من تكرار وقائع الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد شعبه.

وفق مراقبون فإن هذه الانتهاكات لا تتوقف على  الشعب القطرى فقط بل أيضا تصل إلى الأسرة القطرية الحاكمة، حيث يمنع تميم بن حمد العديد من أفراد الأسرة القطرية الحاكمة من السفر ويعتقل العشرات منهم.

 طه علي، المحلل السياسي، قال إن النظام القطري يسعى في كل الأوقات دائما لتمكين نظامه علي حساب الدولة بالمخالفات العديدة، بالإضافة إلي وجود قوانين ودستور مفصل لهذا النظام القطري الحاكم، بالإضافة إلى إن النظام القطري يتمكن من بقائه من خلال مواد دستورية شكلية يعمل بها هذا النظام.

وأضاف المحلل السياسي في تصريح له، أن النظام القطري بالإضافة إلى جرائمه التي يتركبها بحق شعبه وبحق المنطقة ككل، إلا أنه لا زال يحتمي في الجماعات الإرهابية لتكون هي الساند الرئيسى له ويحركها وقتما يشاء في المنطقة العربية لنشر الفوضي والفتن في المجتمعات المستقرة، إلا أن كل هذه المحاولات لم تفلح وإن هناك غضبا كبيرا وشكاوى مقذمة خارجيا من المعارضة القطرية تجاه أفعال هذا النظام الذي يترأسه تميم بن حمد، لافتا أن هذه الدعاوي القضائية سيكون لها مردود قوى في الخارج ضد هذا النظام القطري وأفعاله التي يرتكبها.

فيما قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق، إن النظام القطري ارتكب العديد من الجرائم ليس في حق المنطقة العربية فقط ، بل أيضا في تهجير كل المعارضين القطريين، من خلال أن يكون هو فقط متواجد والحاكم الأوحد في إمارة قطر، ولكن حجم الصراعات والخلافات التي يكشفها المشهد القطري، تؤكد أن تميم ونظام الحمدين اخترق جميع القوانين والدستور من خلال ما يفعله من أمور لا تمت بحقوق الإنسان ودعم الإرهاب ورشاوي للعديد من الجهات من أجله تمكنه وبقاءه للأبد.

وأضاف القيادى الإخواني السابق ان المعارضة القطرية تلعب دورا مهما في كشف آلاعيب تميم في المنطقة وما فعله في شعبه ومعارضيه من جرائم وانتهاكات منذ سنوات، وهي استمرار لوالده حمد، وما فعله في ١٩٩٦ من طرد وتهجير لقبيلة آل الغفران وانتهاكات حقوقهم وسلبهم وسحب جنسياتهم من أجل الحفاظ على نفسه.

 

ومن جانبه أكد المعارض القطرى، جابر المرى، أن القبائل القطرية تجهز عدة زيارات خلال الفترة المقبلة لعدد من البرلمانات الأوروبية لشرح الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد القبائل القطرية وعلى رأسها قبيلة الغفران.

وقال المعارض القطرى، فى تصريحات له أن هناك زيارات عدة تجهز لها قبيلتى آل مرة والغفران القطرية ، وسيتم تحديد وجهتها وموعدها خلال الفترة المقبلة.

ولفت جابر المرى، إلى أن النظام القطرى يقدم تبرعات لمنظمات دولية من أجل دفع مسؤولى تلك المنظمات للسكوت على الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد شعبه خوفا من إيقاف هذا الدعم القطرى لتلك المنظمات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق