س & ج تفاصيل الاحتفال باليوم العالمي للتحويلات المالية العائلية
الإثنين، 17 يونيو 2019 10:00 ص
اليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية هو مناسبة مُعترف بها عالميا حيث اعتمدتها الجمعية العامة في قرارها 284/72 بحيث يحتفل بها في 16 يونيه من كل عام، ويُراد من هذه المناسبة الاحتفاء بأكثر من 200 مليون عامل مهاجر ممن تركوا أوطانهم سعيا لتحسين معايش أسرهم التي يبلغ إجمالي أعداد أفرادها ما يقرب من 800 مليون شخص، وإتاحة فرص مستقبلية أمام أطفالهم، ويذهب نصف تلك التحويلات المالية إلى المناطق الريفية التي يتركز فيها الفقر والجوع، ويعتمد سكانها على التحويلات المالية.
وتريد الأمم المتحدة من هذه المناسبة إذكاء الوعي العام بالأثر الذي تحدثه تلك المساهمات في معايش ملايين الأسر، والمجتمعات والبلدان والأقاليم، وتدعو المنظمة في هذه المناسبة الحكومات وكيانات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، على السبل المتاحة التي يمكن من خلالها زيادة أثر تلك التحويلات، لذلك نعرض تفاصيل هذا اليوم الدولي من خلال سؤال وجواب:
- ما الذي أرادته الأمم المتحدة في هذا اليوم العالمي؟
أرادت الأمم المتحدة في اليوم العالمي للتحويلات المالية العائلية إذكاء الوعي العام بالأثر الذي تحدثه تلك المساهمات في معايش ملايين الأسر، والمجتمعات والبلدان والأقاليم.
- ما الذي تدعو إليه المنظمة في هذه المناسبة؟
تدعو المنظمة الحكومات وكيانات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، على السبل المتاحة التي يمكن من خلالها زيادة أثر تلك التحويلات.
- هل هناك اعتراف عالمي كامل باليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية؟
بالفعل حيث أُدرج بوصفه مبادرة من المبادرات الرئيسية لتنفيذ الميثاق العالمي للهجرة المأمونة والمنظمة والمنتظمة، فضلا عن زيادة الإدماج المالي من خلال تلك التحويلات، وبما يعزز خطة التنمية المستدامة وكذلك أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
- كيف يتم تحقيق الأهداف الخاصة باليوم العالمي؟
عن طريق دعم صندوق الأمم المتحدة الدولي للتنمية الزراعية حملة #FamilyRemittances2030 لتشجيع أصحاب المصلحة على التعريف بقيمة هذه المناسبة ومشاركتهم الفاعلة فيها.
- ما هو السبب وراء التركيز على الاحتفاء بذلك اليوم؟
وصول عدد المهاجرين الدوليين إلى 244 مليون مهاجر ومهاجرة، منهم 200 مليون ممن يوصفون بالمهاجرين الاقتصاديين الذين يرسلون ما يصل إلى نصف تريليون دولار إلى أسرهم التي يبلغ عدد أفرادها 800 مليون فرد في بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل.
- كم تصل مبالغ التحويلات المالية من العمال المهاجرين؟
ترسل أغلبية كبيرة من العمال المهاجرين الأموال إلى بلدانهم الأصلية عادة ما بين 200 أو 300 دولار أمريكي عدة مرات في السنة، وفي حين قد تبدو هذه المبالغ قليلة نسبيا، إلا أنها غالبا ما تمثل 50 % أو أكثر من دخل أسرهم في الوطن، ففي عام 2015، وصلت التحويلات المالية الناتجة عن مليارات الدولارات مجتمعة معا إلى أكثر من 450 مليار دولار أمريكي، وهذا أكثر من 3 أضعاف المساعدة الإنمائية الرسمية لجميع المصادر الأخرى.
- هل يوجد التزام عالمي للقضاء على الفقر في المدن والقرى الريفية الصغيرة في الدول النامية؟
بالتأكيد وتعد خطة التنمية المستدامة 2030، التي اعتمدت في سبتمبر 2015، التزامًا عالميًا بالقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030، مما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب، متضمنا أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التحديات الرئيسية التي تواجه العالم اليوم.
- هل يوجد تشجيع لإرسال التحويلات المالية بوسائل أسرع وأكثر أمانا وأقل كلفة؟
يوجد ذلك ودعي الهدف 20 من اعترف الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي اُعتمد في ديسمبر 2018، بالمساهمة الحاسمة للعمال المهاجرين من خلال تحويلاتهم واستثماراتهم بوسائل أسرع وأكثر أمانا، وكذلك تيسير الاندماج المالي للمهاجرين.