"لو عايز تكون متفائل وإيجابي".. هذه تدريبات هامة لك

السبت، 08 يونيو 2019 11:00 ص
"لو عايز تكون متفائل وإيجابي".. هذه تدريبات هامة لك
تفاؤل
كتب مايكل فارس

يتم التعامل مع الأمور بطريقة إيجابية أو سلبية، هو شيء يمكن تعلمه أو اكتسابه،  فالنظرة التشاؤمية فى معالجة الأحداث لها أضرار نفسية كارثية، لذا فلكي تحصل على التفاؤل عليك تدريب نفسك على ذلك ومن أهم هذه التدريبات هي إعادة تعريف التفاؤل.

 

فهناك لغط بين مفهومى التفاؤل والسعادة، ولكن في حقيقة الأمر فإن كلا الأمرين يقود إلى الآخر، ولكنهما ليسا الشيء نفسه،فالتفكير الإيجابي لا يعني أن تتجاهل ضغوط الحياة، ولكنك تستطيع التعامل مع المشاكل والضغوط بطريقة مريحة وأكثر إنتاجية، لذا فالتعامل بطريقة إيجابية ومتفائلة مع الحياة يسمح للشخص بأن يكون لديه عالم كامل من العلاقات الشخصية على الرغم من الظروف المؤسفة، ويخلصه من مشاعر الحزن والاكتئاب والقلق، وهو ما يحميك من الإصابة بالكثير من الأمراض الصحية والجسدية، ويعزز علاقتك بالآخرين، ويتيح لك فرصة بأن تكون أكثر عقلانية في المواقف العصيبة.

 

 

ووضع خبراء علم النفس عدة نصائح للتعامل مع الأمور بتفاؤل وإيجابية، أولها أن تحدد ما تستطيع القيام به وما تعجز عن السيطرة عليه، فعليك أن تقبل نفسك كما هي، واعلم أن هناك الكثير من الأمور التي لا تستطيع القيام بها وتعجز عن السيطرة عليها، فعلى سبيل المثال إذا فقدت وظيفتك، فإنك لن تستطيع التحكم في حقيقة أنك طُردت من العمل أو أنك تم تسريحك، ولكنك تستطيع القيام بمجموعة من الخطوات للعثور على وظيفة جديدة جيدة، وأن تهتم بنفسك حتى يحدث ذلك.

 

ومن أهم الأدوات للتدريب على التفاؤل هي، ممارسة التأمل من أفضل الطرق التي تساعدك على مواجهة الضغوط اليومية، ومواجهة المشاعر السلبية، وبهذه الطريقة سوف تصبح أقل تشاؤماً، وأيضا لا تتجاهل الأمور السلبية، فمن الضروري أن تعلم أن بذل مجهود لكي تكون أكثر تفاؤلاً لا يعني أن تسير في كل مكان وأنت ترتدي نظارات وردية اللون، وأن تتعامل وكأنك لا تواجه أي أزمة ولا تمر بأي مشكلة، لأنك بهذه الطريقة سوف تزيد الأمور سوءاً. التفاؤل قد يكون ضاراً إذا أبقاك محتجزاً في الخيال وجعلك تعيش في حالة إنكار لواقعك الحالي.

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق