«كفاية ضرب».. لا فياجرا ولا برشام: 10 أمراض تمهد الطريق لملك الموت

في مصر يحتفل الكثير بالأعياد والمناسبات بتعاطي المواد المخدرة، تعبيرًا عن البهجة والسرور اعتقادًا منهم أنها صانعة السعادة، على خلاف الحقيقة، والتي تعد بداية للموت.

يقول الدكتور على عبد الله، مدير مركز الدراسات الدوائية وعلاج الإدمان، إن لجوء البعض إلى رفع الحالة المزاجية بالسعادة فى الأعياد والمواسم بات طقسًا مهمًا، من خلال تعاطى المخدرات وتناول منشطات جنسية، أملا فى علاقة حميمية تشملها السعادة للطرفين بإظهار القوة والذكورة، ولكن اختيار الطريقين أو كلاهما أمر محفوف بالخطورة، التى قد تصل إلى حد الوفاة.

وبحسب الطبيب، ينبغى الحرص على استدامة العلاقة الحميمة فى الأعياد وغيرها، لما لها من فوائد كبيرة كبناء روابط الألفة بين الزوجين وتحسين النوم وإزالة الأرق ورفع الحالة المزاجية طبيعيًا وفوائد نفسية كبيرة، وعدم ربطها بالأعياد والمواسم، كما أن هناك وسائل مشروعة لإقامة علاقة حميمة إذا كان الشخص يعانى من مشاكل صحية تمنع عن العلاقة بشكل طبيعى، كالأقراص المنشطة المعروفة للجميع ويصل سعر القرص من 3: 60 جنيها فى الصيدليات العامة.

وتكمن مخاطر المنشطات فى الحصول على جرعات كبيرة أملا فى سعادة أكبر، فتسبب توقف مفاجئ فى عضلات القلب، وإذا كانت مضروبة قد تسبب فشل كلوى وكبدى بفعل المواد السامة والمجهولة بها أما بالنسبة لمرضى القلب لمن يحصلون على مركبات النيتريت، فإنها تتعارض مع هذه المركبات، وقد تسسب الوفاة السريعة ولذا ينبغى أن يتم تناول المنشط فى وقت غير الوقت الذى يحصل فيه مريض القلب على مركب النيتريت.

وفي الإطار ذاته، تقول الدكتورة ندى أبو المجد مدير إدارة الإدمان، إن من أشد الأضرار التى يتعرض لها مدمن المخدرات هو التأثير السلبى للمخدرات على صحة وجسم المدمن، من حدوث اضطرابات فى القلب، وارتفاع ضغط الدم، الذى يؤدى فى بعض الأحيان إلى حدوث انفجار الشرايين والتعرض  لنوبات الصرع إذا توقف الجسم عن تعاطى المخدر، فجأة مع حدوث التهابات فى المخ والتى تؤدى إلى الشعور بالهلوسة وأحيانًا فقدان الذاكرة.

وقالت الصحة النفسية توفر عنابر لحجز المدمنين المتعافين والذين يعالجون إلى الآن من مخاطر الإدمان منعا لقيامة بالتعاطى خلال فترة العيد وجميع الخدمات بالمجان.