العالم في سطور.. إيران تحظى باهتمام إعلامي وواشطن تكشف عن مفاجأة تجاه سوريا

شهد العالم اليوم الأربعاء أحداثا عدة، على نواحي عدة منها العربي والإقليمي والدولي، جاء على رأسها رؤية جديدة للولايات المتحدة الأمريكية حول النظام في سوريا.

 

الولايات الأمريكية، كشفت عن تغييرا جذريا في سياستها تجاه واشنطن، وقالت إنها لا تسعى إلى تغيير النظام في سوريا، معتبرة أن مصير الرئيس بشار الأسد، يجب أن يقرره الشعب السوري.

 

المبعوث الأمريكي الخاص المعني بالشأن السوري، جيمس جيفري، قال الثلاثاء، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن تسعى لتغيير النظام في سوريا: «لا أعتبر، كما لا يعتبر أحد آخر في السلطة الأمريكية، أن الأسد عامل إيجابي في ما يخص أي جوانب متعلقة بالإدارة في سوريا، أو مسألة مكافحة داعش على وجه الخصوص».

 

وأضاف جيفري في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، مع ذلك: «لكن مسألة دور الأسد في مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري. ونحن نؤيد الجهود الدستورية، التي تهدف إلى تغيير أسلوب تعامل الدولة مع الشعب في إطار القانون».

 

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية عن أن المحادثات الإسرائيلية الأمريكية الروسية ستعقد في القدس نهاية يونيو الحالي، قال إنها ستشكل فرصة دبلوماسية مهمة لمناقشة التحديات الإقليمية، متابعًا أن سوريا ستكون الموضوع الرئيسي حيث الدول الثلاثة فاعلة هناك، وهذا سيمثل فرصة لتنسيق الأنشطة العسكرية لمنع أي تصعيد عرضي.

 

وأضاف أن الدول الثلاثة ستبحث كيف يمكن العمل معا للتخلص من المعرقل الرئيسي في الشرق الأوسط وهو إيران، بحيث ستوضح واشنطن بالتنسيق مع الإسرائيليين للروس بأنها لا ترى أي دور إيجابي للإيرانيين ليس فقط في سوريا وإنما لبنان واليمن والعراق  وكل الأماكن الفاعلين فيها، مشيرا إلى أن هذه الأماكن تحولت إلى مناطق خطرة بسبب ما يريد الإيرانيون جلبه.

 

وضمن احتفالات العيد في المملكة المغربية، أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، عفوا عن مئات الأشخاص من بينهم 107 نزلاء مدانين في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، و11 مدانين في قضايا التطرف والإرهاب، وأصدرت وزارة العدل المغربية بيانًا قالت فيه إنه: «بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1440 هجرية 2019 ميلادية.. أصدر (ملك المغرب) عفوا عن مجموعة من المدانين، بعضهم معتقلون وبعضهم طلقاء، أدانتهم محاكم المملكة الشريفة وعددهم 755 شخصا».

وفي اليمن، شنت ميليشيات الحوثي حملة اختطافات واعتقالات طالت عشرات الأشخاص في مناطق سيطرتها أثناء إفطارهم واحتفالهم بعيد الفطر، بعدما قرر المتمردون مخالفة الحكومة الشرعية، و إعلان الثلاثاء متمما لشهر رمضان، في سابقة هي الأولى منذ انقلابها في 2014، كما اقتحموا بعض المساجد، ومنعوا الناس والخطباء من تأدية شعائر صلاة العيد أو ترديد تكبيرات العيد، بعدما أصدروا الفتاوي التي تؤكد أن العيد هو الأربعاء، مخالفين بذلك البيان الصادر عن وزارة الأوقاف في الحكومية الشرعية التي أعلنت انتهاء شهر رمضان الاثنين.

 

 

وفي بريطانيا، كرر الرئيس ترامب إهانته لميجان ماركل، بقوله: فظة تجاهى، مكررا إهانته لها، بسبب موقفها منه خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى عام 2016، وأضاف أنها تبلى بلاءا حسنا كعضو فى العائلة المالكة فى بريطانيا، نافيا أنه وصفها بالفظة، ولكنه قال إنه قال قبل ذلك أنها فظة تجاهي.

 

وبخصوص إيران قال ترامب، أفضل التحاور مع إيران وأنا مستعد للحديث مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى ولكن احتمال العمل العسكرى الأمريكى ضد ايران وارد دائما، موضحا: «إيران كانت مكانا عدوانيا جدا عندما وصلت للسلطة... كانت الدولة الإرهابية الأولى في العالم آنذاك وربما لا تزال اليوم».

 

وعلق الرئيس الصيني شي جين بينغ على الأوضاع في إيران، بقوله إن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بسبب الضغط الامريكي على ايران يدعو للقلق وإن جميع الاطراف بحاجة ضبط النفس.

 

وتفاقم التوتر بين إيران والولايات المتحدة في الشهر الماضي، بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية لكبح برنامج الجمهورية الإٍسلامية النووي مقابل رفع العقوبات.