سقط القناع وانكشفت المؤامرة.. يورو نيوز تصف الإرهابي هشام عشماوي بالمعارض البارز
الأربعاء، 29 مايو 2019 03:15 م
سلسلة فضائح جديدة للمواقع الإخبارية والوكالات الأجنبية، التي طالما تشدقت بالمهنية، إلا أن الأحداث المتتالية التي تحدث في الوطن العربي والأوضاع المتفجرة في منطقة الشرق الأوسط كشفت بكل وضوح الأهداف الخفية لوسائل الإعلام الأجنبية.
سقطة جديدة «يورو نيوز EURONEWS» الأشهر في أوروبا، عندما وصف عملية تسليم الإرهابي الدولي «هشام العشماوي» أمس إلى السلطات المصرية والذي تسلمته المخابرات العامة المصرية، بعد إلقاء قوات شرق ليبيا القبض عليه في 8 أكتوبر 2018، بينما يورو نيوز ذكر في عنوانه الرئيسي: «مصر تستلم المعارض البارز من قوات شرق ليبيا».
اعتذار يورو نيوز بعد ذكل لم يبرر سقطتها، في إبراز العشماوي في العنوان كـ «معارض» وليس كـ«إرهابي» خطير، تورط في أكبر الهجمات الإرهابية والتي بلغت 54 عملية، وحكم عليه غيابيا في مصر، بالإعدام، لإدانته بالتورط في هجمات عديدة بينها هجوم كمين الفرارفرة في 2014 أسفر عن مقتل 22 من قوات حرس الحدود قرب الحدود مع ليبيا، كما يواجه اتهامات أخرى، وكانت آخر عملية إرهابية للعشماوي، قبل هروبه إلى ليبيا مباشرة، الهجوم على دورية أمنية في شهر أكتوبر 2017.
هشام عشماوى
الفضائح المتكررة التي تقع فيها أشر المواقع الأجنبية، مثل اليورو نيوز الذي يمتلك فيها رجل الأعمال المصري نصيف ساويرس نسبة 60 %، وموقع بي بي سي التابع لهيئة الإذاعة البريطانية، يكشف مدى الترصد الإعلامي والاستهداف المعنوي الذي تتبعه المواقع الأجنبية ضد مصر، في ظل الظروف التي تمر بها على مدار السنوات الماضية، وخاصة بعد قيام ثورة 30 يونيه التي اسقطت جماعة الإخوان الإرهابية، وكشفت عن حجم عمالة وتباعية وسائل الإعلام الإوروبية للجماعة، ومدى الخطورة والخسارة الفادحة التي شكلتها ثورة يونيه على مصالحهم داخل المنطقة العربية، والتي تخدم مخططاتهم الاستعمارية وخططهم في نهب ثروات الدول العربية، فلا تخجل قناة مثل البي بي سي من استضافة كل رموز وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في جميع برامجها وتقاريرها المتعلقة بمصر وشؤنها، وكذلك خلال التعليق على الأحداث الجارية في ليبيا، وإخفاء الحرب الدائرة فيها للقضاء على الإرهاب، وتصوير الأمر للرأي العام العالمي أن القوات الليبية تعتدي على مدنيين، على خلاف الحقيقة، مما يعني أن وسائل الإعلام الأجنبية تشارك بعمد في الهجوم الممول ضد مصر، لتشويه صورتها، على غير الحقيقة، تحقيقا لمصالح الكيانات والدول المالكة لوسائل الإعلام في المنطقة العربية