أعلنت الأجهزة الأمنية الليبية القبض على الإرهابي هشام العشماوي، المتورط في عملية الواحات الإرهابية، فجر اليوم الاثنين 8 أكتوبر.
هشام عشماوي، أو هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، اللقب الحركي «أبو مهند»، (34 عاما)، أحد أبرز الأسماء في عالم الإجرام على مدار الفترة الماضية، خاصة بعد تنفيذه حادث الواحات. الغريب في قصة تحول «أبو مهند»، هي انها كان أحد جنود القوات المسلحة حتى عام (2007)، وهو ذات العام اذي شهد إحالته إلى محكمة عسكرية، بعد التنبيه عليه بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش.
هشام عشماوي، الإرهاب المخضرم لم يمتنع عن محاولات الإيقاع والزج باسم الجيش المصري والتحريض على قياداته،فقد اتخذ لنفسه سبيلا، بعد فصله من القوات المسلحة، وكون خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم (4) ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، لعلاقتهم بـ«الإخوان» والجماعات التكفيرية، تلقى تدريبات «حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية».
كان هشام عشماوي هو أحد العقول المدبرة للقضية المشهورة إعلاميا باسم «أنصا بيت المقدس»، والتي ضمت 154 متهما، على خلفية تنفيذ عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، على رأسهم الإرهابي هشام عشماوي، استهدفت 155 هدفا متنوعا ما بين ضباط، وأفراد شرطة ومباحث، وتفجير منشآت دبلوماسية وأمنية بواسطة سيارات مفخخة.
وقد نظرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، جلسات محاكمة الإرهابي المخضرم 154 متهما، وكشفت التحقيقات أن عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس في (5 أغسطس 2014) استهدفوا قوة تأمين الطريق الساحلي بمنطقة الضبعة التابعة لمحافظة مرسى مطروح، وفى 18 مارس 2015 اغتالت العناصر النقيب كريم فؤاد، معاون مباحث قسم شرطة العلمين.
وشرعت في قتل كل من: النقيب خالد عبد الجليل السيد الصاحي، ورقيب الشرطة بهاء محمد الزهيري، بالقرب من بوابة ماريا بمدينة العلمين، كما قتلت العناصر الإرهابية المواطن القبطي "وليام بايرون هالندرسون"، عمدًا، لسرقة سيارة مملوكة له، ونفذت عملية تفجير مبنى القنصلية الإيطالية في 11 يوليو 2015، فضلا عن تورطهم في محاولة اغتيال المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، عن طريق زرع عبوة ناسفة تم لصقها أسفل سيارته.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين مسئولون عن ارتكاب عمليتي تفجير مبنى قطاع الأمن الوطني بشبرا الخيمة، والهجوم على كمين الفرافرة.