مركز بحثي يكشف تضليل إيران الإعلامي: تضخيم روايات واختلاق أزمات للخليج

الأحد، 26 مايو 2019 11:00 ص
مركز بحثي يكشف تضليل إيران الإعلامي: تضخيم روايات واختلاق أزمات للخليج
خامنئي

«تقود إيران حملات تضليل إعلامية واسعة من أجل نشر وترويج أكاذيب ليس لها أي أساس من الصحة».. هكذا وصف مركز بحثي كندى لجوء طهران إلى الإعلام الكاذب من أجل اختلاق مشاكل وتضحيم روايات ضد دول الخليج العربي.

وأكد باحثون كنديون فى مركز الأبحاث الكندى «سيتيزن لاب» التابع لجامعة تورونتو أن حملات التضليل الإعلامية التى تقودها إيران، تهدف إلى نشر الأخبار الزائفة فى الأوساط الصحفية ووكالات الأنباء، وتستهدف بالأساس دول فى منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية.

واطلقت مجموعة تسمي نفسها «إندلس مايفلاى» في إيران مستخدمة هويات مزوّرة لتضخيم الروايات عبر إطلاق تغريدات بشأنها أو إرسال الروابط لأطراف آخرين، وغالبا ما يستخدم صحفيون القصص التى تنشرها وسائل الإعلام.

واستند الباحثون الكندويون على قصة نشرتها وكالة رويترز فى عام 2017 مستقاة من رواية ملفّقة قيل إنها نشرت فى صحيفة "ذا لوكال" السويسرية، مستخدمة ولكن وكالة رويترز عادت وحذفت القصة.

وفي العادة تعمد مجموعة «إندلس مايفلاى» إلى حذف مقالتها الأصلية المزيفة بعيد نشرها لإخفاء أثرها، لكن الإحالات إلى المحتوى الخاطئ غالبا ما تبقى متواجدة على الإنترنت، وبحسب مركز "سيتيزن لاب" فإن المجموعة قد تمكّنت منذ العام 2016 من الوصول إلى آلاف القرّاء حول العالم بواسطة روايات ملفقة على غرار تدبير وكالة الاستخبارات المركزية انقلابا فى تركيا، وتمويل السعودية لحملة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وغيرها من القصص الكاذبة المثيرة للجدل، التى يمكن تشويه دول من خلالها.

وخلص معدو التقرير إلى أن "إيران أو جهة متحالفة معها" هى المذنب "المرجح"، مشيرين إلى أن الروايات تتطابق مع مصالح إيران وخطابها السياسى.وقالوا إنه على الرغم من تتبّعهم أثر النقرات وإعادة التغريد والتغطية الإعلامية للمعلومات المغلوطة "لم يتّضح مدى تأثير العمليات على الرأى العام".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة