فتش عن «إرهاب الحمدين».. سر هجوم المعارضة الإيطالية على حكومة روما
السبت، 25 مايو 2019 06:00 م
فى خطوة جديدة تكشف جرائم تنظيم الحمدين اتهم نائب فى البرلمان الإيطالى النظام القطرى بدعم الإرهاب فى سوريا وليبيا، ومشيرا لتمويل أمير قطر للتنظيمات المتطرفة بأموال ضخمة فى البلدين.
وقال النائب فى البرلمان الإيطالى - وفقا لمقطع فيديو - إن النظام القطرى يمول مساجد ومؤسسات دينية فى إيطالية تنشر الفكر المتطرف ويروج للأفكار المتطرفة فى إيطاليا.
وتدعم قطر تنظيمات متطرفة فى سوريا أبرزها تنظيم جبهة النصرة الإرهابى وعدد من الإرهابيين فى ليبيا وخاصة مجالس شورى بنغازى ودرنة وإجدابيا، فضلا عن توفيرها الدعم السياسى والإعلامى للمتطرفين فى المدن الليبية.
وقالت تقارير صحفية غربية إن قطر متهمة بالتسلل إلى مساجد ودور عبادة فى أوروبا بهدف نشر الإرهاب والفكر المتطرف، وتوفر الموارد الاقتصادية للعديد من المنظمات الغير حكومية ، وكذلك دعم نشاط الشخصيات ذات الصلة.
وأوضحت الصحف الغربية فى تقرير سابقة لها أن قطر أهم الداعمين الرئيسيين للارهابيين فى أوروبا، ولهذا الغرض تستخدم منظمة غير حكومية كبيرة تسمى، قطر الخيرية منذ عام 2014، حيث خصصت حتى الآن أكثر من 72 مليون يورو لتمويل 140 مركزا للعبادة الإسلامية والمدارس والجمعيات الإسلامية فى 14 دولة فى القارة العجوز، التى من خلالهم تقوم بنشر الكراهية والحث على أعمال العنف.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الذى أجراه الصحفيان الفرنسيان كريستيان تشيسنو وجورج مالبرونو، اللذان عرضا فى كتابهما "أوراق قطر" أيضا أكد على أن قطر تنشر الارهاب فى اوروبا خاصة فى خمس دول هم إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة.
وأوضح التقرير أن منظمة قطر الخيرية غير الحكومية ، التى تتقاسم المسؤولية مع الحكومة الإسلامية القطرية ، تقوم بتمويل نشر الارهاب القطرى بالكامل فى كاتوفيتشى (بولندا) ، كييف (أوكرانيا) ، برلين (ألمانيا) ، سارونو (إيطاليا) و فى مدن إسبانية مثل فالنسيا أو سرقسطة. وفى العواصم الأوروبية الأخرى ،كما أنها إذا لم بتمويل مشروع بشكل كامل، فإنها على الأقل تموله بنسبة 70%.
وأضاف أن ذراع قطر للتمويل القطرى للإسلام الأوروبى، امتدت حتى المناطق النائية فى شمال النرويج حيث خصص 300 الف يورو لرئيس الرابطة الإسلامية فى هذا البلد لشراء الكنيسة الكاثوليكية وتحولها الى مسجد.
وأكد التقرير أن الأمر ليس مقتصرا على أوروبا فقط ، حيث أن قطر، كانت ستغذى اقتصاديا الحركات الارهابية فى سوريا ، والعديد من البلدان العربية أيضا، بهدف خلق حالة من عدم الاستقرار السياسى، ونشر الارهاب.
وألقى التمويل القطري للتنظيمات والجماعات الإرهابية في أوروبا بظلاله على اللاجئين والمهاجرين فى أوروبا، حيث دفعت العمليات الإرهابية، في مختلف العواصم والمدن الأوروبية، إلى تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا، ولجوء معظم الدول أوروبية إلى أمننة الهجرة، وما ترافق مع ذلك من تصاعد للشعبوية، وإعادة النظر في نظام شنغن وفي سياسات استقبال المهاجرين واللاجئين والتدقيق على الحدود. وهذا ما دفع إلى إلحاق الضرر بالدول الأوروبية في المقام الأول، وانعكاس ذلك سلبًا على حقوق وأوضاع الفئات المذكورة كذلك.