بعد عامين على مقاطعة إمارة الإرهاب.. لماذا يصر «الحمدين» على دعم الإخوان؟
السبت، 25 مايو 2019 04:00 م
أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى الثانية للمقاطعة التى كان قد اعلنها الرباعي العربي لمكافحة الإرهاب " مصر،السعودية، الإمارات، البحرين، " ضد قطر في الخامس من يونيو 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب تعاونها مع إيران، ودعمها للإرهاب، وهو ما تتنصل منه الدوحة حتى الآن.
وقد جاءت المقاطعة لإمارة الشر بعد تصريحات لتميم بن حمد خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة العسكرية، فقد أعلن رفضه تصنيف الإخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية، وكذلك دافع عن أدوار حزب الله وإيران والعلاقة معها.
وجه على راشد النعيمى رئيس تحرير العين الإخبارية رسالة لأمير الإرهاب، عبر تغريدة له على "تويتر"، قائلا" الفيديو دليل على أن دبلوماسيتكم فاشلة والعالم أصبح يعرف جرائمكم"، جاء ذلك تعليقا على الفيديو الذى يظهر فيه نائب فى البرلمان الإيطالى يتهم النظام القطرى بدعم الإرهاب فى سوريا وليبيا، مشيرا لتمويل أمير قطر للتنظيمات المتطرفة بأموال ضخمة فى البلدين.
وتدعم قطر تنظيمات متطرفة فى سوريا، أبرزها تنظيم جبهة النصرة الإرهابى وعدد من الإرهابيين فى ليبيا وخاصة مجالس شورى بنغازى ودرنة وإجدابيا، فضلا عن توفيرها الدعم السياسى والإعلامى للمتطرفين فى المدن الليبية.
كما سبق أن أكد النعيمى، أن ابتهاج عملاء المخابرات القطرية ومرتزقة الإخوان بتخريب السفن التجارية يؤكد نهجهم الإرهابي، إن تعرض 4 سفن تجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات للتخريب هو رسالة للمجتمع الدولي.
وشدد على أن عملية تخريب السفن الأربع كانت في بحر عمان خارج المياه الإقليمية للإمارات، وأُثير موضوع ميناء الفجيرة بهدف خلق زوبعة.
حاولت دول الرباعى إعادة طر لرشدها وكان مطلبهم الأساسى توقفها عن دعم الإرهاب، وبالتحديد وضعت دول الرباعي العربي 13 شرطًا لإنها الأزمة، وبحث عودة العلاقات مع الدوحة من جديد، وكان في مقدمتها التوقف عن دعم الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة، وإغلاق قناة "الجزيرة" القطرية، ووقف بث أخبارها الكاذبة، وتخفيض مستوى التعاون مع إيران، فيما جددت قطر دعوتها للحوار غير المشروط.