اليمن × 24 ساعة.. الحكومة الشرعية vs الميليشيات الحوثية
الجمعة، 24 مايو 2019 06:00 ص
لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب.
ويرصد لكم «صوت الأمة» أهم الأحداث فى الملف اليمنى على مدار الـ 24 ساعة الماضية.
بداية، تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، من اعتراض طائرة مسيرة تحمل متفجرات، أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية، محاولة استهداف مطار نجران الإقليمي الذي يستخدمه آلاف المواطنين المدنيين والمقيمين يوميا، بحسب ما صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، مضيفا أن الهجوم تم دون أي مراعاة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الذي يعطي حمايه خاصة للأعيان المدنية.
وتستهدف الميليشايات الحوثية المدعومة من إيران الأعيان والمرافق المدنية، وكذلك المدنيين من مواطنين ومقيمين من جميع الجنسيات بطريقة ممنهجة، دون أي اعتبارات لما قد ينتج عن ذلك من تعريض حياتهم للخطر، بحسب العقيد المالكي الذى أكد أن استخدام الميليشيات لأساليب الهجوم الإرهابي سيكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة الإجراءات الرادعة كافة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
من جهة أخرى، قتل ما لايقل عن 80 من عناصر ميليشيات الحوثي وإصابة آخرين وأسر أكثر من 35 في المعارك مع القوات المشتركة والحزام الأمني شمالي محافظة الضالع، حيث أحرزت القوات تقدما كبيرا، وسيطرتا على قرى عدة في حمر السادة ودار السقمة والعباري، وحمر القوز وحمر المشاكلة، وحمر الهديلة، وحمر السيلة، وقردح، والحبيل، والابحور، ومواقع وجبال وعل الصغير ووعل الكبير، والقرنعة شمالي مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، إضافة إلى السيطرة على معسكر قوات الأمن الخاصة (العللة)، كما تمت السيطرة على مواقع صامح والدوير، غربي منطقة مريس، وفتح طريق نقيل الشيم الرابط بين منطقة مريس وقعطبة.
وفى نفس السياق، سيطرت القوات اليمنية المشتركة وقوات الحزام الأمني، على مناطق واسعة في محافظة الضالع جنوب اليمن، حيث تمكنت القوات من طرد ميليشيات الحوثي الإيرانية من مناطق قردح والوعل ونقيل الشيم، وتتوغل حاليا داخل منطقة حمر شمالي محافظة الضالع، وذلك خلال خوض القوات معارك عنيفة في مناطق عدة من الضالع، الأمر الذى أسفر عن مقتل وجرح العشرات من الحوثيين خلال الاشتباكات.
وقد قصفت طائرات التحالف العربي مواقع الميليشيات الحوثية، باتجاه منطقة حجر، شمال غربي مديرية قعطبة، وشهدت الساعات الماضية معارك عنيفة في جبهة حجر، كما شن الحوثيين هجوما كبيرا على قرية باجة في جبهة حجر، حيث دارت معارك عنيفة، وتكبد الحوثيون خسائر كبيرة في الأرواح عقب مواجهات شرسة في سيلة المالح غربي باجة، فيما تم تدمير عربة مدرعة ومركبتي نقل للمتمردين في المنطقة.
وخلال الاشتباكات العنيفة قتل القيادي الحوثي سفيان الشريفي المكنى بـ"أبو حرب"، أحد قيادات قوات الأمن المركزي التابعة للميليشيات، لقي مصرعه في المعارك في جبهة حجر، فيما شنت المقاومة المشتركة و الحزام الأمني قصفا مدفعيا على مواقع المتمردين في منطقة الفاخر غربي قعطبة، وعقب تسللهم إلى أطراف قرية باجة، أقام المتمردون نقاط تفتيش وشرعوا بتنفيذ حملة اختطافات بحق المدنيين، بتهمة التعاون مع القوات المشتركة. كما شنوا قصفا مكثفا بقذائف الهاون على منطقة الشغادر.
فى سياق متصل، كشف المتحدث باسم قوات التحالف العربي، تركي المالكي، إن الحرس الثوري الإيراني، يقوم بتزويد الميليشيات الحوثية في اليمن بقدرات عسكرية نوعية، تتمثل في صواريخ باليستية وطائرات من دون طيار، مؤكدا أن الميليشيات حصلت على إمكانيات لا يمكن لأي ميليشيات في العالم أن تحصل عليها، بحيث تمكنهم من استهداف أماكن داخل المملكة، وأن ما يقوم به خبراء التحالف العربي من فحص بقايا هذه الطائرات ومكونات أنظمة الطائرات من دون طيار، يثبت تورط الحرس الثوري الإيراني في تزويد ميليشيات الحوثي بهذه القدرات.
وتمكنت الميليشيات الحوثية بدعم الأسلحة النوعية التى تزودها بهم إيران مثل الطائرات الميسرة من استهداف المنشآت النفطية التابعة لأرامكو قبل أيام، وهو ما يصب في خانة المخاوف ويؤكد أحقية الاتهامات الدولية بحق المتمردين الحوثيين، كما شنت الميشلشيات الحوثية الإيرانية أكثر من مئتي اعتداء بالصواريخ البالستية على الأراضي السعودية، إضافة إلى ذلك فقد نفذ الحوثيون عمليات إرهابية بواسطة الطائرات المسيرة، ويعزز تلك الاتهامات أيضا بيانات الأمم المتحدة التي تحذر من القدرات التي باتت بحوزة ميليشيات الحوثي.
فى سياق متصل، عثرت هندسة المقاومة المشتركة على نفق تحت خط عام في مدينة الحديدة مليء بمتفجرات زرعتها الميليشيات الحوثية في وقت سابق تكفي لنسف أحياء سكنية بمساحة كيلومتر مربع، وقد فككت فرق الهندسة المشتركة شبكة ألغام زرعتها المليشيات الحوثية في الطريق العام قرب دوار المنظر، البوابة الجنوبية لمدينة الحديدة قبل تحريرها على يد المقاومة المشتركة، كما أن النفق مليء بالبراميل المتفجرة زنة كل برميل 80 كيلوغراما، وصاروخان زنة كل صاروخ 500 كيلوغرام حولتهما المليشيات الى ألغام.
وعثر أيضا الفريق الهندسي خلال علمية التفكيك على جهاز التفجير عن بعد داخل عش عصافير في شجرة على حافة الطريق، وما إن شرعت في الحفر حتى عثرت على واحدة من أكبر جرائم المليشيات الحوثية والتي حولت مدينة الحديدة والساحل الغربي بشكل عام إلى حقل ألغام كبير، وهو ما وثقته عدسة الإعلام العسكري التابع لحراس الجمهورية لحظة تفكيك ونزع 5 براميل متفجرة وصاروخين وعدد من الألغام بأحجام مختلفة من مساحة صغيرة ولاتزال عمليات الحفر متواصلة لتفكيك ونزع البقية.
من جهة أخرى، حاولت أن المليشيات الحوثية الإرهابية استهداف أحد المرافق الحيوية في مدينة نجران الذي يستخدمه المدنيون من مواطنين ومقيمين بطائرة بدون طيار تحمل متفجرات، بحسب ما صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، والذى أكد أن الميليشيات المدعومة من إيران تواصل تنفيذ الأعمال الإرهابية التي تمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والدولي، من خلال استهدافها للأعيان المدنية والمرافق المدنية، وكذلك المدنيين من مواطنين ومقيمين من جميع الجنسيات.
استهداف الحوثيون لأعيان مدينة نجران حدى بالمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، لإطلاق تحذيرات بأشد العبارات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من مواصلة استهدافها للأعيان المدنية والمرافق المدنية وكذلك المدنيين وسيكون هناك وسائل ردع حازمة وستتخذ قيادة القوات المشتركة كافة الإجراءات الرادعة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.