فى رابع أيام رمضان المبارك.. هذه انتهاكات الميليشيات الحوثية فى اليمن

الخميس، 09 مايو 2019 11:00 ص
فى رابع أيام رمضان المبارك.. هذه انتهاكات الميليشيات الحوثية فى اليمن
الميليشيات الحوثية
كتب مايكل فارس

لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن، ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب؛ ويرصد «صوت الأمة» أهم الأحداث فى الملف اليمنى على مدار الـ 24 ساعة الماضية.

بداية، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن تعزيزات لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة صعدة شمال اليمن، في مديريتي كتاف وباقم، وقد طالت الغارات عددًا من الأطقم والآليات تقل عناصر وأسلحة، كانت في طريقها إلى مواقع تمركز مليشيا الحوثي الإرهابية، وأسفر عنها مقتل وجرح العشرات من عناصرها، وتدمير أطقم وآليات وأسلحة متنوعة.

فى سياق متصل، تمكنت الجيش الوطني الليبي بالتعاون مع المقاومة الشعبية من إحباط محاولات ميليشيا الحوثي التقدم في مديرية الزاهر جنوب غربي محافظة البيضاء وسط اليمن، وتحديدا إلى ميمنة منطقة الحبج في آل حميقان بمديرية الزاهر بالمحافظة، وأجبرتها على التراجع بعد أن كبدتها خسائر كبيرة في القتلى والجرحى، وتدمير آليات قتالية لها، كما واصلت الميليشيات انتهاك اتفاق السويد بقصفها للمدنيين في قرى آل حميقان بشكل عشوائي دون وقوع أي خسائر.

من جهة أخرى، نشبت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني اليمني، والميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، فى الجبهات الشمالية لمحافظة الضالع جنوب اليمن، وفى قطاعات شمال مديرية قعطبة وقتل فيها أكثر من 100 عنصر من مليشيا الحوثى، بينهم قيادات ميدانية بارزة وأصيب عشرات آخرون ، ومن بين قتلى الميليشيات، القيادي البارز سلطان هادي محفوظ داوود من منطقة أرحب صنعاء، والعميد منير علي أحمد ناجي القحوم من محافظة عمران قد قتلوا، فيما أصيب 60 آخرون وتم تدمير ثلاثة أطقم قتالية تابعة للمليشيا الإرهابية.

فى سياق متصل، تمكن الجيش الوطني الليبي، بمسانده المقاومة، من إجبار الميليشيات على الفرار تحت وابل من نيران أسلحتها المتوسطة والثقيلة، وألحقت بها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، في مناطق حمران السادة والقاز، وقردح، وتبة السنترال، وريشان، والمبياض، والسبتا، والمنتزه غربي نقيل الشيم بمريس شمال مديرية قعطبة، كما دكت مدفعية الجيش اليمني في مريس تعزيزات لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ودمرت ثلاثة أطقم ومدرعة بي تي آر، في قريتي حمر السادة والقفلة ومقتل من كانوا على متنها أثناء قدومهم إلى قرية قردح شمال مديرية قعطبة.

من جهة أخرى، لقي 5 عناصر من مليشيات الحوثي الإيرانية مصرعهم، وجرح آخرون، في قصف للمقاومة اليمنية بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء، وسيط اليمن، حيث استهدف أفراد المقاومة مركبة للمتمردين بمنطقة قربة، مما أوقع 5 قتلى وأدى إلى إصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيات مدينة إب، عاصمة المحافظة، يأتى ذلك فى وقت وصل فيه إلى صنعاء مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، ، في زيارة غير معلنة لعقد لقاءات مع قيادات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وتعتبر زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، مفاجئة، فى وقت تصاعدت فيه المواجهات في محافظة الضالع، التي تحاول ميليشيات الحوثي اختراقها للوصول إلى مدينة عدن، وقد تزامن التصعيد الميداني مع إعلان الولايات المتحدة وقف الإعفاءات الممنوحة للدول المستوردة للنفط الإيراني، مما يعتقد أن الحوثيين تلقوا أوامر من إيران للوصول إلى باب المندب وتهديد الملاحة الدولية، كما تأتي الزيارة قبل أيام من موعد جلسة مجلس الأمن الدولي المرتقبة في 15 مايو، وهي الجلسة التي يفترض فيها تنفيذ ميليشيات الحوثي لبنود اتفاق السويد قبل انعقاها بحسب ما رشح عن الرباعية الدولية التي انعقدت في لندن قبل أسبوع.

وعلى صعيد آخر، رفض رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، ما وصفه بـ"الصمت الدولي" تجاه استمرار مليشيات الحوثي الموالية لإيران في تعميق المأساة الإنسانية في البلاد، مؤكدا خلال لقائه مع نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي أمير عبد الله، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، أن الحوثيين تسببوا في معاناة الشعب اليمني باستخدام الورقة الإنسانية لتحقيق مكاسب تطيل من أمد انقلابها، دون أدنى اعتبار لمعاناة اليمنيين"، ويأتى ذلك بعد أن منع ميليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، لفريق برنامج الغذاء العالمي من دخول مطاحن البحر الأحمر، منذ 8 أشهر، وتعريض آلاف الأطنان من القمح للتلف، تكفي لإطعام ملايين الجائعين.

واستهدفت الميليشيات الحوثية، المطاحن بشكل متكرر، إضافة إلى احتجاز المئات من شحنات المساعدات الإغاثية، بحسب المعين الذى أكد أن هذه المليشيات لن تتورع عن إبادة جميع اليمنيين في سبيل مشروعها الطائفي وأجنداته الإقليمية المعروفة، مطالبا برفع عدد المستفيدين من مشروع التغذية المدرسية الذي ينفذه البرنامج في اليمن، من 600 ألف طالب إلى 3 ملايين طالب، "نظرا لأهميته وحيويته في مواجهة عدة مشاكل، مثل تحفيز بقاء المدارس مفتوحة، وضمان استمرار الفتيات في الالتحاق بالمدارس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق