عشوائية الأجرة والوقوف الممنوع.. سرطان يؤرق وسط البلد (فيديو وصور)
الخميس، 23 مايو 2019 10:00 صتامر البطريقي
محاولات حثيثة وسعى دءوب ومشاريع طرق لا تتوقف لرفع كابوس الزحام عن كاهل المواطن، ومع ذلك، تستمر أزمة الزحام في هيئة آفة وسرطان لا شفاء منه.
كانت عدسة «صوت الأمة»، رصدت عددا من الشوارع الحيوية بمناطق وسط البلد، لتتنوع المشاهد بوتيرة سريعة ما بين سيولة في الحركة المرورية وزحام غير مبرر، وإن كان وصفه «بغير مبرر» يعد غير دقيق، نظرا لان عدسات «صوت الأمة» كشفت أنه فى مناطق زحام رصدت الوقوف العشوائى للأجرة «المنى باص، والتاكسي»مما شكل حالة اختناق دفعته بدورها الى الزحام والتى ظهرت واضحة بامتداد محيط منطقة الاسعاف فى الاتجاه المؤدى الى مطلع كوبرى أكتوبر من ميدان عبد المنعم رياض والتى تعانى من التكدس والزحام بصفة مستمرة نتيجة لعشوائية «انتظار المواطنين وأجرة والنقل العام» على حد سواء.
ومن الطريف أيضا، غلق مطلع كوبرى أكتوبر نتيجة لانتظار المواطنين العشوائى فى مطلع الكوبرى انتظارا «لسيارات الاجرة والمنى باص» والتي تقف بدورها عند «مطلع الكوبري» لتحميل الركاب مما يترتب عليها علها من التكدس وبالتالى زحام بمحيط المنطقة بالكامل.
وكان للخبير المروري اللواء مجدي الشاهد، أكد أن المشكلة الحقيقية التي تؤثر على حركة سير المرور، هي المناطق التجارية وتجمعات الأفراد وأماكن المساكن العشوائية، بما فيها من حركة نقل، الميكروباصات وهيئة نقل عام وتكاتك، وبعض سيارات الملاكي وتاكسي الأجرة، علاوة على افتراش الأرض.
وفيما يتعلق بظاهرة الزحام والتكدس فى شهر رمضان، قال «الشاهد»، فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة»: «نقدر نقول أن هناك ظواهر جديدة خففت من حدة الأزمة المرورية أسمها (شهر رمضان)، وتحديدا هذا العام، ومنها على سبيل المثال، أولا تأخر موعد آذان المغرب، لأنه الآن في فصل الصيف وبالتالي موعد الإفطار حوالي الساعة 7 مساء، وعندما نحكم عن ما إذا كان الشوارع في شهر رمضان زحمة أو لا بيحكموا بموعد وصول الناس لموعد إفطارهم في منازلهم، خاصة أن موعد الإفطار بيكون في حدود الساعة 7، وبالتالي يصعب أن نقول أن هناك زحام في الشوارع والطرقفي رمضان بصفة عمومية».