ماذا قال مسئولو «إنستجرام» عن تسريب بيانات ملايين الحسابات عبر الإنترنت ؟
الثلاثاء، 21 مايو 2019 07:00 م
كشف تقرير جديد عن تسريب قاعدة بيانات تحتوي على معلومات الاتصال للملايين من حسابات أشهر المؤثرين على "إنستجرام"، عبر الإنترنت.
وهذا التسريب يعرض معلومات مثل أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني للمشاهير والمؤثرين وحسابات العلامات التجارية.
وبحسب موقع "TechCrunch"، عُثر على قاعدة البيانات عبر خدمة أمازون السحابية "Amazon Web Services"، دون كلمة مرور، ما يتيح لأي شخص الوصول إليها ورؤية البيانات.
واحتوت البيانات المسربة على معلومات 49 مليون حساب مختلف، وتضمن كل حساب بيانات تشمل عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف، بالإضافة إلى معلومات خاصة بكل حساب تتعلق بقيمته وعدد المتابعين والتفاعل معه.
وعثر الباحث الأمني أنوراج سين (Anurag Sen)، على قاعدة البيانات، وقال متحدث باسم "إنستجرام" في تصريح لموقع "إنجيدجت" المختص في الأخبار التقنية: "إننا ندرس المشكلة لفهم ما إذا كانت البيانات الموصوفة، بما في ذلك البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف، مسربة من إنستجرام أو من مصادر أخرى"، وأضاف المتحدث أن "إنستجرام" تتعاون مع "Chtrbox"، وهي شركة تسويق لوسائل التواصل الاجتماعي ومقرها مومباي، "لفهم من أين جاءت هذه البيانات وكيف أصبحت متاحة للجمهور".
أعلنت شركة "فيس بوك" أنها حذفت المئات من الصفحات والحسابات المزيفة التى كانت تديرها شركة إسرائيلية بهدف التدخل فى انتخابات دول إفريقية، من بينها تونس.
وكشف بيان للشركة، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم أن شركة "أرخميدس" الإسرائيلية أنفقت أكثر من 800 ألف دولار على إعلانات فى "فيس بوك"، وأن حساباتها كانت تضم نحو 3 ملايين متابع.
وقال البيان الذى صدر أمس إن أصحاب شركة أرخميدس "استخدموا حسابات مزيفة، وقدموا أنفسهم كمواطنين محليين ووسائل إعلامية محلية، ونشروا ما زعموا أنه معلومات مسربة عن سياسيين".
وأشار إلى أن الشركة الإسرائيلية "استهدفت فى المقام الأول نيجيريا والسنغال وتوجو وأنجولا والنيجر وتونس، ولكن لديها أيضا بعض النشاطات التى تستهدف أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا".
وذكرت شبكة "CNN" أنها سعت إلى الحصول على تعليق من الشركة الإسرائيلية المعنية، إلا أن جهودها لم تكلل بالنجاح حتى الآن.
ونُقل عن موقع إلكترونى يتبع مجموعة أرخميدس تباهيه بأن فرقها "لعبت أدوارا مهمة فى العديد من الحملات السياسية والعامة، من بينها الانتخابات الرئاسية وغيرها من مشاريع التواصل الاجتماعى فى جميع أنحاء العالم"، مضيفا فى السياق ذاته "لقد تأسست أرخميدس، وتعمل فى مجال فريد من نوعه داخل مجال وسائل الإعلام الاجتماعية، وما زالت مستمرة".