كل ما تريد معرفته عن قضية «مارمينا» بعد أحكام الإعدام (س و ج)
الإثنين، 13 مايو 2019 01:00 م
بعد حكم الإعدام والمؤبد والمشدد والبراءة للمتهمين، تكون الدائرة 30 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة محمد سعيد الشربينى، قد سطرت حكمها فى القضية المعروفة بـ«أحداث كنيسة مارمينا بحلوان». وخلال الأسئلة سنجيب على أهم ما جاء في منطوق الحكم.
ما هى الدائرة التى أصدرت الحكم؟
- صدر الحكم من الدائرة 30 إرهاب برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ومحمد الجمل.
كم عدد الجلسات التى نظرتها المحكمة فى الدعوى؟
ـ نظرت المحكمة 12 جلسة فى القضية آخرها جلسة النطق بالحكم والتى عقدت فى 12 مايو الجارى.
ما هى أهم التهم التى وجهتها النيابة للمتهمين؟
- واجه المتهمين تهم القتل لـ 11 مواطنا، وحيازة أسلحة نارية، والانضمام لجماعة إرهابية، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
كم عدد المتهمين الصادر بحقهم حكما بالإعدام؟
- صدر حكما بالإعدام ضد متهمين وهما إبراهيم إسماعيل، وعادل محمد إمام.
كم عدد المتهمين الذين صدر لهم قرار بالإدراج على قوائم الإرهاب؟
- صدر قرار أثناء الحكم بإدراج 3 متهمين على قوائم الإرهاب وهم إبراهيم إسماعيل، وعادل محمد إمام، محمد فتحى عكاشة.
كم عدد المتهمين الصادر بحقهم حكما بالمؤبد والمشدد 10 سنوات ؟
- حصل متهمين على حكم بالسجن المؤبد محمد فتحى عكاشة، ومحمد إسماعيل.
- والمتهمين الـ 4 الصادر بحقهم حكما بالسجن 10 سنوات مشدد هم إبراهيم الدسوقى، سالم متولى، كرم ضيف، شربجى محمود.
- والمتهمين الصادر بحقهم حكما بالسجن 3 سنوات هما علاء الدين منصور، طه عبد التواب.
- والمتهم الصادر بحقه حكما بالبراءة هو محمد عنتر.
ما أهم ما جاء بكلمة المستشار محمد سعيد الشربينى والتى ألقاها قبل الحكم؟
- ألقى المستشار «الشربينى» كلمة قبل الحكم جاء فيها: أحداث ووقائع تجاوزت كل معاني الرحمة والإنسانية أزهقت فيها أرواح بريئة دون ذنبا أو جرما اقترفتها، فكان على المحكمة أن توجه فيها رسالتين الرسالة الأولي لأعداء الوطن الذين كانوا ولا يزالون يبثون الصراع والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد بسم الإسلام والمسيحية أقول ان الله سبحانه وتعالي أمرنا أن نحافظ على دور العبادة، من مساجد وكنائس لما لها من قدسية فإن هدم الكنائس والعدوان عليها حرام شرعا لما فيها من ذكر الله، فلم نسمع على مر التاريخ عن هدم أو عدوان علي مسجد أو كنيسة إلا علي يد التتار، وتشير المحكمة إلي أن هناك أيادي خفية تشعل نار الفتنة بين المسلمين والمسيحين، وتستخدم المرتزقة في العدوان على المساجد والكنائس، مثلما يفعل تنظيم داعش الارهابي من هدما وحرقا وانتهاك الأعراض ومثل ما تفعله التيارات المتشددة وهؤلاء ابعد ما يكونوا عن مبادئ الرحمة السماوية.
وجاء فى الكلمة: إن جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد بينة، ففقد ترك نفسه المتهم إبراهيم إسماعيل للشيطان الذي يرتدي ثوب الموعظة، وبعد ان خطط توجه لتنفيذ جريمته فقتل سائق بسكينا حتي فاضت روحه الي بارئها وسرق سيارته، وفي ديسمبر 2017 توجه لمحل العجايبي وقتل الشقيقين وشرع في قتل من حاولوا في إنقاذهم، ثم توجه مسرعا لكنيسة مار مينا وفي طريقه قابل سيدة وما ان تبين حقيقتها حتي أطلق عليها النار وتركها غارقة في دمائها، وما ان وصل الي الكنيسة وشهد سيدتان تقفان على جانب الكنيسة حتي أطلق النار عليهما فأرداهم قتيلان، وما ان هب حارس الكنيسة حتي أطلق عليه النار فأرداه قتيلا، ثم أطلق النار على صاحب محل أمام الكنيسة فقتله أيضا.
وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أمر بإحالة 11 متهمًا للمحاكمة الجنائية فى الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث كنيسة مارمينا العجايبى والبابا كيرلس بحلوان»، لاتهامهم بتأسيس وتولى قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 10 مواطنين من بينهم فرد شرطة، والشروع فى قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.