بعد فشل مخططاتهم
الإخوان الإرهابية تتحالف مع قطر وتركيا لشن حرب تحريضية ممولة ضد مصر في الخارج
الإثنين، 13 مايو 2019 09:00 ص
حرب تحريضية قذرة تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ومن ورائها قطر وتركيا ضد مصر، حيث تقوم بتمويل تقارير تصدرها منظمات حقوقية دولية تتعمد الهجوم علي مصر بإصدار تقارير كاذبة عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية للتحريض ضد الدولة المصرية.
فى هذا السياق قالت داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة والناشطة الحقوقية، إن الإعلام الغربى يفتقد للمهنية في تناول لموضوعات التي تتحدث عن الشأن المصري، حيث تأتي علي رأس تلك المنظومة الفاسدة «ال بى بى سى البريطانية» التي تواصل نشر الأكاذيب ضد مصر.
وأضافت «ذيادة» أن للجماعة الإرهابية والدول الراعية لها على رأسها قطر وتركيا دور كبير فى هذه التقارير التى يتم تناولها عبر وسائل الإعلام الغربى ضد الدولة المصرية، والجميع أصبح على وعى ودراية كاملة لما يعد من تقارير إعلامية، تحاول التأثير على مؤسسات الدولة المصرية، وإثارة الفتن فى المجتمع لخدمة أغراض الجماعة الإرهابية ومن يقف معها.
من جانبه أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن أى تقارير تصدر من منظمات حقوقية دولية تحرض ضد مصر يقف خلفها جماعة، لأنهم- أى الإخوان- هم من يسعون لتشويه الدولة المصرية بعد أن تم إسقاط حكمهم وعزل محمد مرسى.
وأضاف، أن تحريض الإخوان ضد مصر جاء بعد أن أوقفت الدولة المصرية مشاريعهم التخريبية ضد المنطقة، وهو ما جعل الجماعة الإرهابية تتحالف لإسقاط الدولة المصرية. وتابع طارق أبو السعد : لم يبقي للإخوان إلا «الشوشرة» عبر تحريض عدد كبير من شبابهم بتقديم خطابات استنجاد بالأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية للتحريض ضد مصر بدعوى تعرضهم للاضطهاد والتميز.
بدوره قال إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، والقيادى السابق بالإخوان، إن جماعة الإخوان قامت بشراء مساحات بالعديد من وسائل الإعلام الغربية وعلى رأسها بى بى سى البريطانية، لإعداد التقارير المسيسية ضد الدولة المصرية، بالإضافة إلى الترويج لمصالحها الإرهابية فى المنطقة، ومحاولة التأثير على الرأى العام المصرى، فى ظل الإنجازات التى تتم على الأرض فى الدولة المصرية من مشروعات ضخمة ونمو فى الاقتصاد.
وأضاف الخبير فى الحركات الإسلامية، فى تصريحات له، أن هجوم بى بى سى البريطانية على الدولة المصرية، هو مسلسل للأكاذيب التى تروج من حين لآخر، من أجل تنفيذ الأجندة الخارجية، مؤكدًا أن هذه الشبكة فقدت المصداقية والمهنية، واتبعت نهج الجماعة الإرهابية فى إعداد تقاريرها.