اشتم المصريين .. تكسب معانا أكتر
هشام عبدالله ... كومبارس الفن الذي اشتراه الإخوان لسب الشعب المصري
السبت، 11 مايو 2019 01:00 م
" خاين من يومه وبايع وطنه " ... هذا هو لسان حال كل من تابع الفنان الكومبارس الإخواني هشام عبدالله ، الذي سافر إلي تركيا وعمل بقناة الشرق، الهجوم علي الشعب المصري وسبه، بعد أن وجه اتهاما لكل الموظفين بتلقي الرشوة، وهو ما يظهر حالة عدم التوازن التي يعيشها خلال هذه الايام، ربما بحثا عن مزيد من الدعم المالي الذي يأتيه من الجماعة الارهابية عملا بمنطق " اشتم الشعب المصري أكثر ... تاخد فلوس أكثر".
أخر سقطات هشام عبدالله والجماعة الإرهابية هو " ستوديو 25 " والتي يحاول فيها تقديم الخدمة لاسياده من قيادات الإرهابية، وداعميهم في تركيا، من خلال تقديم "سيت كوم كوميدي، حيث خصص البرنامج لسب وشتم الشعب المصري"، مع توجيه سهام النقد للأوضاع المصرية سياسيا، واجتماعيا، واقتصاديا، إلا أن نتائج هجومه باءت بالفشل، بل وأتت بأثر عكسي، بأن قدم خدمة للمصريين بعدما كشفت الإنجازات التي تجريها الحكومة على أرض الواقع زيف إدعاءاته والتأكد من أن ما يردده لا يخرج عن طور الكذب والتضليل ليتحول الذم إلى مدح.
كانت النيابة قد تلقت العديد من البلاغات التي اتهمت الممثل الهارب هشام عبدالله بالتحريض على الدولة وإثارة الفوضى ونشر أخبار كاذبة عن مؤسسات الدولة المصريةعن طريق قناة الشرق الإخوانية التي يملكها العميل الهارب أيمن نور، حيث دأب " عبدالله " علي من خلال عمله كمذيع على القناة الاخوانية نشر أخبار كاذبة وصور مفبركة بغرض إثارة الفوضى فى الشارع المصرى، وذلك تنفيذا للتعليمات التى يتلقاها من التنظيم الدولي لللجماعة الارهابية، حيث أشارت البلاغات إلي أنه أداة منفذة فى أيدى أجهزة استخبارتية معادية للدولة المصرية.
وأضافت البلاغات إلي أنه يتلقى تعليمات دورية من المخابرات القطرية والتركية لنشر أكاذيبه وتحريضه المباشر ضد مؤسسات الدولة المصرية، وهو الأمر الذي يعد جريمة تشارك جماعة إرهابية فى تحقيق أهدافها الإجرامية.
وقد تم ادراج اسم هشام عبدالله على قوائم ترقب الوصول بناء على بلاغات وتحريات أثبتت انضمامه للعمل في قناة الشرق الإخوانية، حيث شملت البلاغات تهم التحريض على قلب نظام الحكم، والدعوى لقتل رجال الجيش والشرطة، وتكدير السلم والأمن العام، وبث فيديوهات من شأنها التحريض على التظاهر، والانضمام إلى جماعة محظورة، وهي التهم التي تصل عقوبتها للإعدام.
تطاول هشام عبدالله المستمر علي الشعب المصري وتلفظه بالفاظ خارجة تدل علي بيئته التي نشأ فيها جعلت البعض يسارع برفع دعوي اسقاط الجنسية عنه، حيث ورد في الدعوي أنه ظهر عبر البرنامج الذي يقدمه، وتطاول على النظام المصري وعلى الشعب المصري، موجهاً أقذر عبارات السباب والألفاظ الخارجة، إرضاءً لملاك هذه القناة، ولتنفيذ لأجندة العمالة والخيانة الإخوانية التى يديرها من خلال هذه القناة، حتى يتقاضى الدولارات، ليبيع مصر الغالية بأبخس الأسعار، مرتكباً في حق وطنه العديد من الجرائم وعلى رأسها جريمة الخيانة العظمى.
هشام عبدالله ، قناة الشرق ، الاخواني هشام عبدالله ، كومبارس الفن هشام عبدالله ، جماعة الاخوان الارهابية