لماذا يقيم الدواعش في قطر؟.. الاستخبارات الهندية تعتقل متطرفًا عائدًا من الدوحة
الخميس، 09 مايو 2019 06:00 م
يومًا تلو الآخر تفضح الأحداث علاقة قطر بالجماعات المتطرفة، حيث كشفت تقارير إعلامية أن وكالة الاستخبارات الوطنية الهندية، اعتقلت مواطنا ينحدر من منطقة كيرلا، كان يعمل ويقيم في قطر، للاشتباه في وجود صلة تربطه بتنظيم داعش، بناء على معلومات من عضو التنظيم المعتقل رياض أبو بكر.
ووفقًا لشبكة سكاي نيوز، فأن محمد فيصل وصل مطار نيدومباسيري قادما من الدوحة، وكان أُدرج اسمه في لائحة الاتهام على أنه المتهم الثامن عشر في قضية تجنيد عناصر لصالح تنظيم داعش، لكن اقامته في قطر هى ما أثارت الجدل بشأن علاقته بتنظيم الحمدين.
ونقل سكاي نيوز عنموقع «قطري ليكس»، طلب وكالة التحقيق الوطنية من محمد فيصل بالاستسلام عبر أقربائه، على أن يتم التحقيق معه في الأيام المُقبلة، حيث كان فيصل جزءا من الجماعة التي حاولت نشر أيديولوجية وأنشطة داعش في كيرلا.
ولم تكن هذه المرة التي تكشف تقارير استخباراتية عن إقامة متشددين في الدوحة، حيث قالت تقارير سابقة إن هنودا عاشوا في الدوحة تورطوا في تقديم دعم مالي وعيني لتنظيم داعش الإرهابي في الهند، في أحدث دليل على انفلات الدعم القطري للإرهابيين.
وكان من بين الشخصيات الداعشية الهندية التي تلقت الدعم المالي من قطر، شخص يُكنى بـ "عمر الهندي" واسمه الحقيقى "مانسيد"، ويبلغ من العمر 30 عاما وهو من مدينة كانور، حيث أقام في الدوحة، وأنشأ تنظيما أطلق عليه اسم "أنصار الخلافة"، وضم ما لا يقل عن 12 قائدا في ما يعرف "ولاية كيرلا"، وكان هدفه تجنيد عناصر شبابية جديدة لتنظيم داعش.
وأرسل مانسيد، آلاف الدولارات من قطر لتمويل العمليات الإرهابية والتجنيد فى كيرلا، وتجمع أفراد المجموعة التي يرأسها مانسيد في منتجع سياحى شهير في "كانور"، للتخطيط لهجمات ضد القادة السياسيين والأمنيين في "كيرلا" ومدينة "تاميل نادو".
وشنت الخلية الداعشية الهندية المدعومة من قطر، هجمات على احتفاليات هندية باستخدام شاحنة، على غرار هجوم «نيس» في فرنسا، حيث تم دهس العديد من المواطنين الهنود والأجانب.