لماذا تهمل قطر مساجدها؟.. صحيفة تكشف الحقيقة
الإثنين، 06 مايو 2019 07:00 م
«كثير من المساجد القطرية لم يتم ترميمها أو صيانتها منذ بنائها، الإهمال يضرب المآذن القديمة ودورات المياه أصبحت مهلكة».. كلمات باتت يمثل سماعها إزعاجًا للمصلين الذين تعودا على مشاهدة حجم الدمار الذي لحق بالمساجد دون أن تحرك إداراتها ساكناً، والقيام بدورها في عمل الصيانة اللازمة لها.
ووفقًا لموقع قطرليكس المعارض فأن تنظيم الحمدين الراعي للإرهاب انصرف عن رعاية أحوال القطريين في البلاد، تاركا المساجد القطرية تعاني من الإهمال الجسيم، في حين ينساق وراء أحلامه المتطرفة للإنفاق على مشروع الإرهابي بتخريب المنطقة.
وبينما كشفت مواقع معارضة عن أن الدوحة تنفق ملا يقل عن 100 مليار دولار سنويًا على المراكز الإسلامية في أوروبا، تناسى النظام القطري مساجده بتركها بلا صيانة لمدد تزيد عن 10 سنوات.
وكشفت صحيفة الراية التابعة للنظام القطري عن أحوال المساجد في مدن الدوحة الرئيسية، مؤكدة أن المواطنين ينتقدون إغفال الجهة المختصة صيانة عدد من الجوامع والمساجد الرئيسية، راصدة التأخير في الصيانة الذي بات يشكل خطورة على المصلين لا سيما مع تكرار حوادث تهدم الأسقف العلوية وانهيار الجدران الخارجية.
ووفقا لما رصدته الصحيفة القطرية فإن عدد كبير من المساجد باتت مهملة، حيث أظهرت صور سقوط أجزاء كبيرة من المساجد، فيما تصدعت جدرانها، وكشف الحديد المسلح بشكل يشوه المظهر الجمالي لها.
ونقلت الصحيفة بحسب موقع قطرليكس عن علي السليطي، أحد المواطنين القطريين قوله إن هناك إهمالاً واضحًا في صيانة المساجد والجوامع القديمة التي مر على بنائها مدة زمنية قصيرة لا تتعدى الـ 30 أو 40 عاما، حيث إن تلك المدة تعد قصيرة في عمر المساجد خاصة أن أي مسجد يتم بناؤه يمكن أن يظل قائماً لـ 100 عام وأكثر، مطالبا بضرورة النظر في وضع تلك المساجد وإعادة صيانتها مرة أخرى حتى تبقى صرحاً للأجيال القادمة.