لأول مرة منذ 37 عاما.. سر توقف معرض الكتاب التركي في عهد أردوغان
الأحد، 05 مايو 2019 09:00 ص
بسبب القرار الذي اتخذه رئيس بلدية إسطنبول السابق، لن تستضيف منطقة السلطان أحمد في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول معرض الكتاب، هذا العام.
وفق صحيفة زمان التركية المعارضة فقد أعلنت الإدارة الجديدة لبلدية إسطنبول الكبرى تأجيل تنظيم معرض الكتاب في منطقة السلطان أحمد هذا العام، إلى العام المقبل، بسبب عدم كفاية الوقت للتخطيط والتنظيم نتيجة قرار رئيس البلدية السابق بإلغاء المعرض.
وبحسب خبر النسخة التركية من صحيفة إندبندنت، استنادًا إلى مصادر بلدية إسطنبول الكبرى، فإن الإدارة القديمة للبلدية تلقت عددا كبيرا من الشكاوي من التجار في المنطقة، كما أبلغت الأجهزة والمؤسسات المختلفة، مثل المطافي وقوات الأمن، أن المعرض يغلق مداخل ومخارج المنطقة، الأمر الذي دفع رئيس البلدية السابق لإلغاء تنظيم المعرض هذا العام.
وأوضح الموقع أن مسؤولي المعارض في وقف الديانة التركي المنظمين للمعرض ناقشوا الوضع مع مسؤولي بلدية إسطنبول، مشيرين إلى أنهم قد يتوصلون إلى حل خلال الأسبوع القادم.
يذكر أن معرض الكتاب استمر في منطقة السلطان أحمد في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول، منذ عام 1982 وحتى 2010، بعدها تم نقل المعرض إلى ميدان بايزيد؛ وكان من المقرر أن يعود المعرض إلى مكانه الأول هذا العام.
فى سياق آخر احتلت تركيا المركز الثانى عالميًا بعد فنزويلا فى أكثر الدول انكماشا للثروات، ونشر مركز الهجرة الدولية للثروات، دراسة كشفت عن تراجع أسواق الأصول التركية خلال العام الماضى إلى مستوى متدن.
الاقتصاد التركى يعانى تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان أسوأ حالة من التدهورالشديدة، حيث كشفت دراسة، نشرتها صحيفة "زمان" التركية، إن أسواق الأصول التركية تراجعت خلال العام الماضى إلى مستويات قياسية بلغت 23 %.
ومن بين تسعين دولة احتلت تركيا المرتبة الثانية ضمن أكثر الدول انكماشا للثروات بعد فنزويلا التى سجلت تراجعا سنويا بلغ 25 فى المئة، حيث تتصدر كراكاس، التى دفع الجوع 2.5 مليون من مواطنيها إلى مغادرتها، قائمة أسوأ اقتصاديات العالم بمعدلات تضخم قاربت المليون فى المئة.
احتلت تركيا المرتبة السابعة من بين 20 دولة ضمن أسوأ أداء لأسواق الأصول خلال الفترة بين عامى 2008 و2018، وعكست الدراسة انكماش ثروة الشعب التركى خلال الفترة بين عامى 2008 و2018 بنحو 11 فى المئة وفق الدراسة.
فيما قالت وكالة فيتش ريتنجز للتصنيفات الائتمانية، اليوم الجمعة، إنها تتوقع أن ينكمش اقتصاد تركيا هذا العام بينما تجد البلاد صعوبة فى إجراء التعديلات المطلوبة فى أعقاب فقدان الليرة حوالى 30% من قيمتها أمام الدولار الأمريكى فى 2018.
وأضافت فيتش أن أى تيسير نقدى مبتسر قد يجدد الضعوط على الليرة، فى حين أن أى تباطؤ ملحوظ قد يعرقل التزام تركيا بتحقيق انضباط المالية العامة.
وقال البنك المركزى التركى، إنه زادت بشدة عمليات الاقتراض فى سوق مبادلة العملة لتعزيز إجمالى الاحتياطيات الشهر الماضى، بينما أظهرت بيانات منفصلة أن الأصول الأجنبية التى يحتفظ بها الأتراك تراجعت لثالث أسبوع على التوالى.