3 ملفات شائكة في الأراضي السورية.. تعرف على التفاصيل

السبت، 04 مايو 2019 09:00 ص
3 ملفات شائكة في الأراضي السورية.. تعرف على التفاصيل
سوريا
كتب مايكل فارس

لم تهدأ سوريا بعد، فلا زالت الأزمات تحيط بها من كله جهة، ويوجد الأن 3 ملفات شائكة بدأت بوادرهم فى الظهور.

أول ملف، حينما أطلقت ميليشيات الحشد الشعبي العراقية، عملية عسكرية واسعة لتفتيش الشريط الحدودي غربي البلاد، وذلك بالتزامن مع عمليات للجيش السوري على الجانب الآخر من الحدود، باستهداف 232 كيلومترا من مدينة القائم إلى منطقة الوليد، وذلك لمواجهة خطر فرار مسلحي "داعش" نحو حدود العراق من الأراضي السورية، إثر عمليات الجيش السوري الجارية حاليا، وتأتي هذه العملية بعد أسابيع على  إعلان قوات سوريا الديمقراطية أنها قد سيطرت بالكامل على آخر جيب لتنظيم "داعش" في الباغوز، في مارس الماضي، وهزمته بعد معركة دامت أشهر.

والخوف من عودة داعش مرة أخرى إلي سوريا أو هروبها إلى العراق، وذلك بعد أن شنت ميليشيات الحشد في السابق عمليات على الحدود مع سوريا، بحجة مواجهة فلول مسلحي "داعش" الهاربين من سوريا، لكن مراقبين يقولون إن تحركات الميليشيات تأتي ضمن صراع يخوضه النظام الإيراني، المعني بالسيطرة على طريق بري يوصل إلى سوريا ومن ثم إلى لبنان عبر العراق.

والملف الثاني، ما أعلنه وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بأن أنقرة وواشنطن تقتربان من الاتفاق على تفاصيل منطقة آمنة مزمعة شمال شرقي سوريا، على الحدود التركية، و ذلك خلال رد الوزير على سؤال في مؤتمر صحفي بشأن المحادثات التركية هذا الأسبوع، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، حيث ترغب تركيا في إقامة منطقة آمنة شرقي نهر الفرات، بعد انسحاب معظم القوات الأمريكية من سوريا، من جهته رد الناطق باسم البنتاغون، قائلا، نواصل محادثاتنا المكثفة مع تركيا بشأن آلية أمنية تأخذ في الحسبان المخاوف التركية، بشأن الأمن على الحدود التركية السورية، لقد كان تواصلنا معهم مثمرا حتى الآن، مشيرا إلى أنه لن يناقش التفاصيل المتعلقة بالمحادثات الدبلوماسية الجارية.

والملف الثالث، هو أزمة تأمين قاعدة حميم الجوية الروسية على الأراضي السورية فى محافظة اللاذقية تحديدا بعدما تعرضت القاعدة للهجوم، من قبل تنظيمات مسلحة في منطقتي قلعة المضيق وباب عتيق، حسمبا أعلن مركز التنسيق الروسي، وقد تم إحباط الهجوم على القاعدة، وقد صرح رئيس المركز اللواء فيكتور كوبتشيشين، قائلا "جرت محاولة أخرى لاستهداف قاعدة حميميم، من قبل المجموعات الإرهابية الموجودة في منطقة قلعة المضيق وباب عتيق، مؤكدا "إحباط الهجوم بالكامل دون وقوع إصابات بين الجنود الروس أو الحاق أي أضرار بالقاعدة.

لم يكن الهجوم على القاعدة هو الأول من نوعه، فبحسب ما أعلن مركز التنسيق الروسي بان القاعدة أحبت هجمات على قاعدة حميميم، بطائرات مسيرة دون طيار خلال الشهر الماضي مصدرها المجموعات المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن إحباط محاولات المجموعات للهجوم على مركز التنسيق الروسي في حميميم بمحافظة اللاذقية، غربي سوريا، من مناطق انتشارها في ريفي إدلب واللاذقية بواسطة طائرات مسيرة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة