رئيس فنزويلا يفتح النار على أنصار زعيم المعارضة ويصفهم بـ «الخونة».. ماذا قال؟
الجمعة، 03 مايو 2019 08:00 م
بعد يومين من دعوة زعيم المعارضة خوان جوايدو، للجيش للانضمام إليه والإطاحة بمادورو، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجيش إلى «محاربة جميع الانقلابيين» وفق وله.
وقال مادورو، في خطاب إلى الشعب ألقاه فجرا، بينما كان وزير الدفاع فلاديمير بادرينو وقائد العمليات بالجيش ريميخيو سيبايوس بجانبه، إن القوات المسلحة «متحدة ومتماسكة وملتزمة بدورها الدستوري»، وذلك وفقا لوكالة «رويترز».
وأضاف: «نعم، نحن في خضم المعركة، والمعنويات يجب أن تكون في أقصى مستوياتها لتجريد جميع الخونة من أسلحتهم، جميع الانقلابيين». وكان زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، أعلن عن بدء موظفي الدولة إضرابا اعتبارا من أمس الخميس.
وتعليقا على هذه الدعوة، قال رئيس الجمعية التأسيسية، ديوسدادو كابلو، إن تنفيذ إضراب غير ممكن، موضحا أن «من يدعو إلى إضراب لابد أن تكون لديه قوة. ليس لديهم أنصار»، متسائلا: «إلى من يتوجهون بهذه الدعوة، ومن يحفزون؟ ومن سيوافق على الإضراب»؟
وأعلن وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز، الثلاثاء الماضي، أن حكومة فنزويلا تواجه مجموعة صغيرة من «العسكريين الخونة» تحاول القيام بانقلاب. وقال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إنه بدأ «المرحلة النهائية» من خطته للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، داعيا الفنزويليين والجيش إلى دعمه لإنهاء «اغتصاب مادورو» للسلطة.
وأعلن وزير الدفاع الفنزويلي، رفضه لمحاولة الانقلاب العسكري على الرئيس مادورو. وتشهد العاصمة الفنزويلية كراكاس، تطورات ميدانية خطيرة، زادت حدتها منذ أمس الأربعاء، أعقبت إعلان الرئيس نيكولاس مادورو إفشال محاولة انقلاب عسكرية.
وكان زعيم المعارضة، خوان جوايدو، قد دعا في فنزويلا إلى إضراب عام ومواصلة التظاهرات على أمل طرد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي وعد بمعاقبة «الخونة» المسؤولين عن التمرد العسكري الفاشل الذي وقع قبل يومين، قائلًا: «سنواكب اقتراح التناوب في الإضراب إلى أن نصل إلى الإضراب العام، وسنواصل تحركنا في الشارع إلى أن نحصل على حريتنا».
وأعلنت الشرطة الفنزويلية مقتل شخصين نتيجة احتجاجات المعارضة المستمرة في البلاد منذ 30 أبريل الماضي، ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن مصادرها أن فتاة بالغة من العمر 27 عاما لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها في الرأس، أثناء الاشتباكات التي وقعت في العاصمة كاراكاس، فيما لقي شخص آخر مصرعه في ولاية أراغوا.
وأفاد أطباء في منطقة تشاكاو الفنزويلية سابقا بجرح 27 شخصا، بينهم شخص واحد بالرصاص، أثناء مظاهرات أنصار ومعارضي الرئيس مادورو، في حين أعلنت بلدة تشاكاو عن إصابة 13 شخصا فقط.