لا أخلاق ولا دين.. كوارث حوثية جديدة تشيب لها الولدان

لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن، ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب؛ ويرصد «صوت الأمة» أهم الأحداث فى الملف اليمنى على مدار الـ 24 ساعة الماضية.

بداية، كشفت مصادر يمنية أن الميليشيات الحوثية أجرت محاكمة لـ 65 امرأة من المعتقلات في العاصمة صنعاء، وذلك بعد عام من الاعتقال والتعذيب وابتزاز أسرهن إضافة إلى الاختفاء القسرى للعديد منهن، وقد بدأت  جلسات المحاكمة الشكلية فقط، مخالفة للإجراءات القانونية فى ظل تكتم إعلامي، وغياب المنظمات الحقوقية، كما أن بعض المعتقلات يحاكمن من دون محامي للدافع عنهن.

وقد تفجرت أزمة المعتقلات لدى الميليشيات قبل أشهر بعدما كشفت عدد من المنظمات الحقوقية ذلك، بعد تعرض أكثر من 120 امرأة في معتقلات الميليشيات السرية بصنعاء، لأبشع أنواع الابتزاز والاستغلال والانتهاكات النفسية والجسدية، كما يتم استغلالهن لخدمة أهداف الميليشيات الحوثية، كما تم تلفيق تهم كيدية البعض منها ممارسة أعمال لا أخلاقية للزج بهن فى السجون.

فى سياق متصل، استطاعت القوات المسلحة اليمنية الشرعية، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، من استعادة السيطرة على مواقع جديدة  في مديرية رازح، ضمت جبال المقران والسمكة والعلم والحصن في مسنم القد، وقد نشبت مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات وحصول القوات الشرعية على أسلحة خفيفة ومتوسطة.

وامتدت الاشتباكات والمعارك بين قوات الشرعية والميليشات فى محافظة البيضاء وسط اليمن، حيث قتل وأصيب 23 مسلحا من المتمردين، في أول عملية عسكرية مشتركة لقوات العمالقة ومقاومة "آل حميقان" في مديرية الزاهر، وبحسب مصادر عسكرية فإن قوة مشتركة من ألوية العمالقة وآل حميقان استهدفت مليشيات الحوثي، وكان طيران التحالف العربي استهدفت تعزيزات وتجمعات لمليشيات الحوثي، وقع قائد حملة ميليشيات الحوثي، في مناطق شمالي الضالع، جنوب اليمن، أسيراً بيد قوات الحزام الأمني.

من جهة أخرى، تمكنت مقاتلات التحالف العربي من استهداف تعزيزات عسكرية لمليشيات الحوثي، أثناء توجهها إلى محافظة الضالع جنوب اليمن، على الطريق الرابط بين مدينتي ذمار ويريم، كانت في طريقها من صنعاء إلى مناطق المواجهات شمالي الضالع، كما صدت القوات المشتركة هجوماً للميليشيات الحوثية، استهدف مواقعها في جبل حصن شداد شمالي مريس، وقد قتل من الميليشيات الحوثية حوالي 48 في المواجهات، كما شنت القوات المشتركة هجوماً جديداً على مواقع مليشيات الحوثي، في منطقة العود عند أطراف محافظة الضالع جنوبي اليمن.

وتركز الهجوم في محور عزاب، حيث تقدمت القوات المشتركة باتجاه المنطقة الجبلية التي تضم قرى عزاب وبيت الشوكي على الحدود بين محافظتي الضالع وإب؛ وتزامن الهجوم مع قصف مدفعي على مواقع وتجمعات المليشيات في المنطقة، وتمكنت القوات المشتركة من تطهير قرى منطقة هجار في العود، وتصفية حوالي  18من أفراد مليشيات الحوثي وأسر العشرات في هجار والمواقع المحيطة بها، كما تم تدمير وإحراق عربات وعتاد عسكري للمليشيات.

وفى محاور عدة، نشبت اشتباكات عنيفة، فى مناطق الأزارق - ماوية جنوب غرب الضالع، بعدما واصلت القوات المشتركة تمشيط المنطقة الجبلية بين محافظتي تعز والضالع، وتوغلت قوات من المقاومة داخل مديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز وبالتحديد منطقة باهر التي تشهد مواجهات متواصلة منذ أيّام، وقد استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات لمليشيا الحوثي في مديرية الزاهر بمحافظة البيضا، وفى منطقة الناصفة بمديرية الزاهر، ما اوقع قتلى وجرحى في صفوف المتمردين  وتدمير آليات وعربات قتالية، وفي تعز،  قتل 7 أيضا من مليشيا الحوثي في معارك مع الجيش اليمني، بغرب وشرق المحافظة جنوب غرب اليمن.

واستطاع الجيش اليمني من التقدم نحو منطقة باهر لمديرية ماوية شرق مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، بعد استكمالِه استعادة مناطق محاذية لها في مديرية الأزارق في محافظة الضالع، جنوبي اليمن، وبحسب مصادر ميدانية، فإن التقدم جاء إثر استكمالِ الجيش مسنودًا من المقاومةِ الشعبية تطهيرَ جيوبٍ لمليشيا الحوثي الإرهابية، في منطقةِ تُورصَة بمديريةِ الأزارِق غربَ الضالع، كما أسرت قوات الجيش خلال المواجهات قياديًا في الميلشيا يدعى ماجد الشول ومقتل قائد منطقة تفتيش حوثية يدعى جمال السيد، كما تم استهداف عربة عسكرية وشاحنة وقود تابعة للحوثيين، وأسفر القصف عن تدميرهما واحتراقهما  في منطقة العود الفاخر غرب مديرية قعطبة بذات المحافظة، وجاء ذلك بعد أن قتلت الميليشيات الحوثية أسرة مكونة من 6 أفراد في تعز، وأخرى من 5 أفراد في البيضاء.