#تركيا_تقتل_سجين.. خليجيون يفضحون ممارسات أردوغان
الإثنين، 29 أبريل 2019 08:00 م
خبر نشرته وسائل إعلامهم بلا مبالاة متناهية فمضمونه إما أنه يستخف بعقول متابعيه أو أنه ناتج عن سوء تقدير من قبل السلطات التركية.
وسائل الإعلام التركية إلى جانب نظيرتها القطرية وبالأخص قناة الجزيرة أخذت في تناقل خبر حول انتحار أحد المساجين في تركيا (زكي مبارك حسن، فلسطيني الجنسية)، وهو ما أعرب الرأي العام عن رفضه مشككًا في مصداقية هذا الأمر، في إشارة إلى انتهاك السلطات الأمنية التركية في حق المساجين.
وتصدر هاشتاج بعنوان #تركيا_تقتل_سجين ضمن قائمة الأعلى تداولًا على موقع التدوينات القصيرة، تويتر في الأوساط الخليجية في محاولة لتجميع خيوط تلك الواقعة التي يؤكد العديد من المتابعين أنها غامضة وخاصة في ظل اعتقال الأمن التركي خلال الأسابيع الماضية لأفراد موجهة لهما التجسس لصالح دولة الإمارات، الأمر الذي نفته الدولة الخليجية جملة وتفصيلًا.
وتساءل رئيس تحرير بوابة «العين» الإخبارية عبر حسابه الرسمي على تويتر «كيف وُجد مشنوق بباب الحمام والزنزانة لا يوجد لحمامها باب»، مرفقًا تغريدته بصورة للزنزانة.
وأضاف أن «المساجين في سجون أردوغان بحاجة إلى حماية دولية بعد تصفية مخابرات أردوغان للسجين الفلسطيني»، لافتًا إلى ضرورة تشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذا الأمر.
في السياق ذاته تحدث رجل الأعمال والمغرد السعودي البارز، منذر آل الشيخ مبارك، موضحًا صعوبة أن يقوم السجين بشنق نفسه كما تتحدث الوسائل الإعلامية التركية في ظل مثل تلك الزنزانة التي تظهر في الصورة المتداولة.
وقال: «أي خبيث يحاول تبرير أو تمرير تصفية أردوغان للعربي زكي مبارك ما هو إلا مشروع خائن بيننا، فاحفظوا تلك العينات».
بدوره قال الكاتب الكويتي، مشعل النامي: «اتهمته تركيا بأنه جاسوس لصالح الإمارات ثم أعلنوا أنهم وجدوه في زنزانته مشنوق».
وقالت الكاتبة السعودية، نورة شنار: «بكل وحشية وانتهاك للأمة العربية، أردوغان ينحر فلسطيني في سجون تركيا!.. فليعلم العالم المنخدع في إسلاميته المزيفة وكراهيته للمسلمين العرب».
وأشار الإعلامي السعودي، يحيي التليدي إلى أن زكي مبارك لُفقت له تهمة التجسس للتخلص منه، وقال: «لفقت له تهمة التجسس ثم عذب في سجون أردوغان حتى الموت»، مضيفًا أنه «بحسب تقرير لصحيفة دوفار فإن 1000 شخص يموتون سنويًا تحت التعذيب في سجون تركيا!.. والمنظمات الحقوقية لم يعجبها إعدام السعودية للإرهابيين لأنها فقط مسكونة بعقدة سعوديفوبيا!!».
فيما تعجب آخرون من عدم الاهتمام الإعلامي من قبل قناة الجزيرة القطرية وغيرها من الأذرع الإعلامية التابعة لتنظيم الحمدين (حكومة قطر) بهذه الحادثة مثلما فعلت مع واقعة مقتل الإعلامي والمواطن السعودي، جمال خاشقجي.