تسريبات الإخوان كشفت المؤامرة: مواقع التواصل سلاح الجماعة للتحريض ضد مصر
الإثنين، 29 أبريل 2019 02:00 م
دائما ما كانت تلجأ جماعة الإخوان الإرهابية إلى مواقع السوشيال ميديا، لنشر الأكاذيب والشائعات، عبر كتائبها الإلكترونية، التي شنت عدة حملات التي تستهدف تشويه مصر، مستخدمة تمويلات كبيرة من قبل أجهزة دول معادية لمصر.
ويفضح التسريب الصوتي، كيفية توظيف الجماعة مواقع التواصل الاجتماعي في تلك الحملات التحريضية، وكيف يكون التنظيم ثروات هائلة من خلال التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كان أحمد أبو عمار، وهو أحد عناصر الجماعات الإرهابية هارب بدولة ليبيا، ويعتبر الرجل الثانى بعد ياسر العمدة أحد مسئولي اللجنة الإعلامية لتنظيم طلائع «حسم» المسلح التابع للجماعة والملقب بشاعر الثورة، كشف خلال التسريب عن كيفية حصولهم على تمويلات مالية ضخمة مقابل تأسيس حسابات على الفيسبوك تضم آلاف المتابعين من رواد السوشيال ميديا.
يقول طارق البشبيشي، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن هذه التسريبات تتسق تماما مع تاريخ الإخوان ومنهجهم السياسي المشبوه فهم يتبنون سلوك الخيانة والإجرام و العمالة لأعداء مصر.
ويضيف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أنه الإنجليز مولوا حسن البنا لدعم جماعته وعندما خططوا معا لاغتيال جمال عبد الناصر و مولتهم الأجهزة الأمنية الأمريكية، عندما استخدمتهم ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان.
ويشير البشبيشي، إلى أن الإخوان يتم تمويلهم الآن من الأجهزة الإنجليزية والتركية لإسقاط مص، ويتابع: «هذه التسريبات تثبت أن الإخوان مرتزقة وجماعة للإيجار لمن يدفع».
ويلفت ويضيف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن التنظيم يعتمد بالتحديد على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل وصول تحريضهم وأكاذيبهم لأكبر عدد من أنصارهم، بجانب أنهم يتكسبون المال من وراء تدشين تلك الحسابات.
بدروه، كشف الدكتور طه علي، الباحث السياسي، الأسباب الحقيقة التي دفعت الإخوان إلى اللجوء إلى السوشيال ميديا للتحريض ضد مصر من أجل جمع الأموال من مواقع التواصل الاجتماعي.
يقول الباحث السياسى، إن هناك كثير من دول أوروبا التي كانت تتعاون مع الإخوان قطعت علاقتها بالإخوان، فأوروبا الآن أصبحت تنفر من أنشطة الجماعة، لذلك لم تجد الجماعة لديها سوى طريق مواقع التواصل الاجتماعى للتحريض ضد الوطن.
ويضيف: التسجيل المسرب كشف حالة الترهل التي تمر بها الجماعة، والخلافات الشديدة التي تضرب التنظيم، حيث نجدهم يهاجمون حملة معتز مطر ويهاجمون محمد ناصر الإعلامي الإخواني، وبالتالى فإن فشل مثل هذه الحملات التحريضية يشعل الانقسامات داخل الإخوان.
ويشير الباحث السياسي، إلى أن الإخوان يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي لأنه كلما جاءت تلك الحسابات التي تدشنها الجماعة بمتابعين تدفع لهم تلك المواقع أموالا، كما أن مواقع السوشيال ميديا أصبحت منصات متاحة لنشر العنف والتحريض عليه وبالتالي أصبحت وسيلة الإخوان الآن في التحريض.