منطقة شرق القاهرة تواجه شائعات الإرهابية بالمشاركة فى التعديلات الدستورية (صور)

لاشك أن هناك أعمال تحريضية تنتشر بين الحين والأخر لمقاطعة كل ما يخص الصالح العام والشعب المصرى، وذلك من قبل الجماعات والحركات الإرهابية من خلال ترويج الشائعات تارة أوالمزايدات السياسية تارة أخرى، كما حدث خلال الساعات الماضية من دعوات للتحريض على مقاطعة المشاركة فى التعديلات الدستورية فى محاولة لإفشال العملية الديمقراطية، وإظهار مصر بالدولة الخالية من آليات الديمقراطية أمام المجتمع الدولى.

إلا أن المواطنون المصريون قرروا وبشكل واضح وصريح الوقوف وجهاَ لوجه لمجابهة التحريض على المقاطعة، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة على مستوى محافظات الجمهورية فى التعديلات الدستورية المزمع إجراءها أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل للمصريين فى الخارج، وأيام السبت والأحد والاثنين 20 و21 و22 أبريل للمصريين فى الداخل، بعدما دعت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم الناخبين للمشاركة فى عملية للاستفتاء.   

ويأتى على رأس تلك المحافظات محافظة القاهرة حيث منطقة شرق القاهرة وبالأخص «عين شمس» حيث أكد المهندس مصطفى حنفى، أن جميع أهالى مع التعديلات الدستورية قلبا وقالبا، بغرض إستكمال المشاريع العملاقة والضخمة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى التى سبق وأن بدأها منذ فترة ليست بالقصيرة حيث أنه لا يجوز لا أحد أن يستكملها غيره حتى نستطيع حصد ثمار هذه المشروعات سويا، بإعتبار أنه الوحيد الذى يدرك أبعاد الخطط الإستراتيجية التى وضعها للنهوض بالبلاد والتى ظهرت بالفعل وقضت على نسبة كبيرة من العجز الإقتصادى وأيضا العشوائيات التى كانت متواجدة بكثافة وتغييرها بمدن جديدة.  

ووفقا لـ«طنطاوى» فى تصريح لـ«صوت الأمة» أن البلاد تمر بفترة تاريخية فى مواجهة الوطن للتحديات الداخلية والخارجية فى أطار كون الشعب المصرى بكل طوائفه وانتماءته يقفون صفاَ واحداَ ضد التحديات التى تجابه الوطن، وخصوصاَ من أناس يعيشون على أرضنا وسط أهلهم فى بلادنا الغالية مصر، إلا أنهم لا يرديون لبلادنا الإستقرار والتقدم وتكملة مسيرة النجاح التى بدأت بعد قيام ثورة شعبية على حكم أعداء الوطن.  

 فيما أكد سامر بيومي، المحامي، أن الدولة المصرية في اطار مواجهة شرسة وحاسمة التي تقودها جماعات الضلال لمقاطعة التعديلات الدستورية حيث أنه يجب تطبيق قانون الطوارئ لمن يدعو علنا لمقاطعة الاستفتاء على الدستور في اطار الحملة الشعبية للتصويت على الاستفتاء على الدستور في اطارقرار رئيس الجمهورية رقم 17 لسنة 2019 الخاص بمد حالة الطوارئ لمن يدعوا علنا لمقاطعة الاستفتاء.  

الأمن والأمان – بحسب «بيومى» فى تصريحات صحفيه، على مدار السنوات الماضية تغيروا بالفعل بجميع محافظات الجمهورية فى ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل القوات المسلحة الذى يعى جيدا معنى كلمة أمن وأمان فهو من خير أجناد الأرض الذين يضحوا بأغلى ما لديهم لأجل مصر، فبعد أن كان هناك سرقة وخطف وأحيانا قتل، أصبح هناك باستمرار التشديدات الأمنية التى فرضت الأمن والآمان .

فيما أكد الأشقاء سيد وحسن طنطاوى، أصحاب كافية بعين شمس، وشقيقهم محمد طنطاوى، أن هناك استعدات كبيرة من أهالى حى عين شمس للاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور والموافقة عليها بنعم، لأنها تصب في صالح الدولة، مشرين إلى أن هناك مبادرة عدة لدعم عملية المشاركة فى التعديلات الدستورية مثل حملة «دستورنا حياتنا» وكذا مبادرة «دعم الدستور» قد لاقت استجابة كبيرة من شباب عين شمس ونالت تأييد الأهالي، وبصفة خاصة القبائل والعائلات بعين شمس.

وأشاروا إلى أن  الجميع استعدوا للاستفتاء على التعديلات الدستورية المقررة من الآن والعمل على دعمها وحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الاستفتاء والموافقة بنعم، وذلك من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في شرح وتفسير مواد الدستور والمواد المعدلة منها، مع توضيح أهميتها وحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء والموافقة بنعم، فضلاَ عن العمل فى تزيين شوارع وميادين حى عين شمس باللافتات المعبرة عن الأهالي لحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء والموافقة على التعديلات المقررة، مؤكدين أن محافظة القاهرة وبالأخص حى عين شمس سوف يشهد  أكبر نسبة إقبال على الاستفتاء والموافقة على التعديلات الدستورية بخلاف أي محافظة أخرى، مثلما حدث في انتخابات الرئاسة والاستفتاءات السابقة.